اقدمت الجماعات الإرهابية المأجورة من طرف الكيان الصهيوني والامبريالية الأمريكية والتي تحمل مسميات تنظيمات اسلاموية : القاعد / النصرة ، على تنفيذ هجوم على مدينتي حلب وادلب بعد ان عبد لها الكيان الصهيوني الطريق والتغطية بهجماته المتكررة بسلاح الجو.
ورغم ان الجيش السوري يقوم بدوره الوطني في التصدي للتنظيمات الإرهابية في مختلف المناطق
الا ان الصهاينة وراعيتهم امريكا كثفوا الدعم العسكري والتقني لهؤلاء الدواعش بهدف ان ينفذوا الخطة المرسومة لهم من طرف الامبريالية لتقسيم سوريا وكسر محور من اهم محاور المقاومة
والسطو على خيراتها النفطية من طرف الإمبريالية الغربية.
إننا، في الحملة الشعبية المغربية لدعم الشعب السوري، نعتبر العدوان على سوريا وشعبها و أراضيها جزءا من الحرب الشاملة التي تشنها الإمبريالية والصهيونية على فلسطين ولبنان واليمن وإيران وكل المنطقة العربية و ندين بقوة هذا الاعتداء الإمبريالي الصهيوني المستمر على سوريا ووحدتها
و سلامة أراضيها كما ندين دور الولايات المتحدة في رعاية هذه الاعتداءات وفي استمرار احتلالها لاجزاء من الأراضي السورية .
الحملة الشعبية المغربية لدعم الشعب السوري
الأسد: الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة وهي اللغة التي سنكسره ونقضي عليه بها | 2024-12-01
رأي :
هناك لحظات و محطات لا يجب تجاوزها لترابط مواضيعها حول قضية مركزية كحلقات اذا تغاضيت عن حلقة تداعت السلسلة كلها ..
بالنسبة لجبهة التضامن مع فلسطين و مناهضة التطبيع في المغرب لا يمكن اليوم تجاوز المسألة السورية ليس لأن هذه المسألة تخص سوريا فقط بل تخص محورا مترابطا لا يمكن فصل جزء منه عن جزء آخر . أقول هذا الكلام لأنني لاحظت أن خبثا مسموما طائفيا بدأ يطفو على السطح يدعو له الطائفيون داخل هذه الجبهة في أن نغض الطرف عن كل مواقع المعركة و نركز فقط على غزة ، يا لها من وقاحة ، على فكرة ان هذا السم و الخبث ليس طارئا على حركات الاسلام السياسي المتفرع خصوصا عن التنظيم العالمي للاخوان المسلمين و السلفيين بل هو عماد أساسي من ايديولوجيتهم البئيسة و بهذا العماد استطاعوا الاستمرار كل هذه المدة منذ تأسيسهم من طرف الاستعمار البريطاني الى اليوم و هم يتحايلون على الجماهير في هذه المنطقة الجحيمية بسبب تشويشهم على القضايا الحقيقية لهذه الشعوب .
اليوم جبهة التضامن مع فلسطين و مناهضة التطبيع مطلوب منها بلا أي تردد النظر في هذا الموضوع فلا يمكن مواجهة الصهيونية في غزة ( ماشي حتى ففلسطين كاملة ههههه ) و عدم مواجهتها في سوريا ، ستكون فضيحة تسقط فيها هذه الجبهة ، و اذا تعذر النظر في هذا الموضوع لأسباب طائفية فلا يمكن الاستمرار فيها و يجب أن يطرح البديل للوضوح أكثر و منع ركوب الطائفيين و الصهاينة المقنعين على القضية الفلسطينية بهذه الوقاحة التي يتميز بها الاسلام السياسي الظلامي ...
اللهم الوضوح مع بعض الخفوت و لا الغبار الكثيف الذي يلف تلك المسيرات و المظاهرات التي تقوم بها الجماهير و تستفيد منها الطائفية و تنسب الكثرة لتيار اسلامي معين داخلها بحيث يقتات على تنازلاتنا المؤلمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق