الكائن الاسلامي .. سليمان الهوري
الكائن الاسلامي ..
كائن كسول وغبي ويستطيب منطقة الكونفور النفسي على تلة أحداث التاريخ .. يجيد الدعاء حتى في الخلاء وحتى عند الفسوة والضرطة يهرول وراء الحسنات المجانية وهو قاعد يتابع أنبياء الحقيقة في قناة الجزيرة ..
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين..
اوف الدعاء مخ العبادة وهو أوفى وكفى ..
أمريكا تنقل اساطيلها وجيشها وسلاحها وحاملات طائراتها .. تجند اقمارها الصناعية وبترول العالم وكل عملائها لتأتي إلى قلب الشرق والى عمق بلاد الإسلام إلى تفاصيل فلسطين والشام والعراق .... لتحتلها وتتملك ثرواتها ..
والكائن الاسلامي لا يرى من كل هذا سوى بشار الأسد.. النصيري .. وما قاله ابن تيمية ... أخونا لا يهمه وطن فهو في هلوساته يؤمن بالأمة التي لم يسائل نفسه عن ماهيتها حقا وما هي شروطها واين هي الآن..
الكائن الاسلامي كائن كسول ومنفعل يقضي جل وقته يربي شحم عجيزته وهو يتابع فتوحات الجولاني في تحرير حلب وحماة حسب زعمه .. وهو لم ير الجولاني طيلة سنة واكثر من عمر طوفان الأقصى لم يظهر لجبهة النصر بيان نصرة ولا حس ولا خبر ..
الكائن الاسلامي .. يطلق رجليه وهو يقهقه مبتهجا بهزيمة الشيعة أمام إسرائيل .. يحك ساقا بساق .. ثم يفرك خصيتيه بين الفينة والأخرى وهو يحلم بحور العين التي بشرهم بها المحيسني والعريفي قبل أن ينخرطوا في تحويل الكعبة إلى أكبر كاباريه ومرقص ليلي في بلاد المشرق ...
الكائن الاسلامي يتقن النفاق وهو يعتقده صميم الإيمان.. يتقن الخيانة وهو يعتقدها صميم لا ترموا بأنفسكم إلى التهلكة ..
هو الكائن الوحيد من الثدييات الذي يعتقد انه مع غزة فلسطين وفي نفس الوقت يحب أردوغان الذي يمول نتانياهو بالذخيرة والمشرب والأكل.. دون وخزة ضمير من وعي بالتناقض..
هو الكائن الوحيد الذي يريد أن تصمد غزة وفي نفس الوقت يريد أن تسقط دمشق رغم ان امر العمليات واحد في تل أبيب وخيوطه في يد نتانياهو ..
هو الكائن الوحيد الذي كان البارحة يمجد حzب الله وصواريخه تقصف حيفا وتل أبيب.. لكنه اليوم يسب الحزب لانه يقاتل داعش في سوريا ... وكأن ابو بكر البغدادي صحابي جليل وليس مجرد وكيل ميداني لكل مخابرات بريطانيا وفرنسا والامريكان..
فعلا اذا لم تستح ... ويقينا هم لن يستحوا .. فافعل ماشئت ..
الكائن الاسلامي حقا .. أثبت أنه مخلوق يحتاج إلى تصنيف جينيالوجي جديد لعلنا نتأكد من مستويات تطور المخ عند الهوموسابيانس والنيودارطاليان .. والى اي درجة وصل مخ وعقل الكائن الاسلامي قبل أن تنطلق دورة الكون بفصيلة البشر والانسان ..
غريب هو الكائن الاسلامي وفسبحان القادر جل وعلا يخلق ما يشاء ..
سليمان الهوري
الاسلاميون وما يحصل في سوريا ..
مرة أخرى نتأكد ان الاسلاميين لم يستفيدوا من التاريخ ولن يستفيدوا .. لا من تجربتهم مع أفغانستان ولا الصومال ولا السودان ولا ليبيا ولا كارثتهم في مصر .. في تونس ..
مآسي ومقاتل ومجازر الربيع العربي الدامي ويدهم ملطخة فيه حتى رقابهم ...
يبدو أنهم بلا ذاكرة .. يعيشون مراهقة سياسية ثورجية حمقاء بلا قواعد فسرعان ما يعودون إلى شعارات الموت والجهاد الأعمى دون أن ينتبهوا أنهم مجرد بيادق تحركهم مخابرات امريكا واسراءيل وتركيا في صراع الدول الكبيرة...
يعيشون عواطف الصبا والانفعال والشعارات..قبل أن يجدوا انفسهم ورطوا الأوطان في مذابح وحروب وخربوا كل شيء حد تقسيم الأوطان..
يبدو أن الاخوان المسلمين ومن يدور في فلكهم اشتاقوا من جديد طاحونة السجون والمنافي وتشتيت البلاد والعباد ...
اما دولة الإسلام والخلافة... فأضغاث أحلام.. لا هم أحسنوا صياغتها في النظرية القابلة للتطبيق.. ولا هم أحسنوا بتجاربهم محاولات التنزيل .. ومن فشل إلى فشل ..
والايام بيننا ...
لا عقل لهم .. ولا عهد لهم .. ولا مستقبل لهم ..
المستقبل يصنعه الكبار والاقوياء فقط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق