بيان الفراق... *** محمد الحنفي
بيان الفراق...
***
محمد الحنفي
***
وأصعب منه فقدان الأمل...
في أن ترى من تشتاق إلى رؤيته...
وأحمد فارقنا...
ورؤيته صارت مستحيلة...
والعلاقة في هذي الحياة...
انقطعت...
وانقطاع الرجاء صعب...
لا نتحمله...
إلا باستعادة ما كان يقوم به...
ما ينجزه...
من أفكار تقدمية...
من أفكار يسارية...
لدعم حزب العمال...
الكان هاجسه...
يحكم أحمد...
على مستوى الفكر...
على مستوى كل الوجدان...
على مستوى بناء تنظيمات العمال...
على مستوى تحقيق الطموح...
لأن حزب العمال، وأحمد...
لا يفترقان...
لا يختلفان...
ما دام حزب العمال...
أداة، ووسيلة...
للوصول إلى تحرير الإنسان...
إلى فرض سيادة الشعب...
إلى تحقيق العدالة...
ومصاحبة أحمد...
لحزب العمال...
تسكن قلبه...
تحتل فكره...
تخالط كل دمه...
تجعله ينير الطريق...
فكرا، وممارسة...
لبناء حزب العمال...
لتدقيق أيديولوجيته...
لإعداد برامجه...
لاعتماد تلك البرامج...
لإذكاء النضال...
في النقابات...
في صفوف العمال...
بين كل الكادحين...
لإعداد الشعب...
في أفق تحقيق الأهداف...
حتى يطمئن أحمد...
على مصاحبته...
لحزب العمال...
وأحمد فارقنا...
وفارق حزب العمال...
بعد أن صار حزب العمال...
مجالا لترسيخ فكر أحمد...
لإعداد الأطر...
على أساس فكر أحمد...
حتى يستمر النضال...
وفكر أحمد...
لا يفارق حزب العمال...
***
محمد الحنفي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق