المتصهين مصطفى الزرغاني*سليمان الريسوني
"يجب أن نتضامن مع إسرائيل.. وعلى المغاربة أن يفهموا أن إسرائيل ليست عدوا.. والفلسطينيون هم من يرفضون السلام"
اختار صهيوني آخر من أصول مغربية يدعى مصطفى الزرغاني، ويقدم نفسه بصفة "مؤسس ورئيس جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية"، جريدة يمينية متطرفة في الكيان الإسرائيلي المحتل هي The Times off Israël، لنشر مقال أطره بشعار كبير الصهاينة في المغرب، احمد الشرعي: "كلنا إسرائليون". مقال مليئ بالكذب والأراجيف.
واعتبر أن المغاربة متطرفون في نظرتهم للعدوان الإسرائيلي على فلسطين، قائلا: "أنا كمغربي، صدمت من بعض وجهات النظر المتطرفة التي عبر عنها الناس، بما في ذلك أولئك الذين يشغلون مناصب عليا في السلطة، وداخل المجتمع المغربي".
وحاول المغربي المتصهين أن يقدم رئيس الحكومة الأسبق باعتباره عدوا لليهود في المغرب، وقال: "وصف بنكيران علنا يوم 7 أكتوبر بأنه لحظة محورية في القضية الفلسطينية، ودعا المجتمع العالمي الإسلامي إلى تقليد تصرفات حماس"، مضيفا أن بنكيران أدلى بالعديد من التصريحات المعادية للسامية، بما في ذلك "اليهود هم أعداؤنا الأبديون" و"اليهود أغبياء".
معتبرا أن حماس قامت بتسويق أطروحتها بشكل فعال في المغرب. وأن الكثيرين في المغرب ينظرون إلى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أنه حرب مقدسة.
واستطرد الزرغاني يعطي الدروس للمغاربة في كيفية التصهين، قائلا: "يتعين على المغاربة أن يفهموا أن إسرائيل ليست عدوا، بل هي حليف استراتيجي، سواء في الشرق الأوسط أو على مستوى العالم"، و"يجب على المغاربة أن يدركوا أن الإسرائيليين ليسوا "أغبياء" أو "أعداء لنا"، كما يقول بنكيران".
وأنهى الصهيوني المغربي مقاله بالكذبة العظمى، قائلا : "من الأهمية بمكان أن يعرف المغاربة الحقيقة: لقد رفض القادة الفلسطينيون، وليس دولة إسرائيل، السلام باستمرار لصالح العنف".
مضيفا: "لقد كان هجوم 7 أكتوبر عملا إرهابيا بكل المقاييس التي يمكن تصورها، ومن الضروري أن نتضامن مع إسرائيل ضد هذا النوع من العنف. وبهذا الشعور العالمي بالوحدة والسعي من أجل السلام والوحدة ضد العنف، فإننا نردد المشاعر التي عبر عنها الشرعي: كلنا إسرائيليون".
يذكر أن الجريدة اليمينية المتطرفة The Times off Israël هي التي نشر فيها احمد الشرعي مقاله الذي هاجم فيها المحكمة الجنائية الدولية، مدافعا عن المجرم نطنياهو ووزير دفاعه غالانط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق