الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تحمل المسؤولية كاملة للدولة المغربية في أحداث السوق الأسبوعي بأهرمومو (رباط الخير).
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع صفرو
بيان للرأي العام
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تحمل المسؤولية كاملة للدولة المغربية في أحداث السوق الأسبوعي بأهرمومو (رباط الخير).
تابع المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بصفرو باهتمام عميق الأحداث التي شهدها السوق الأسبوعي بمدينة اهرمومو (رباط الخير) يوم الاثنين 10 مارس. و إذ أن السبب الرئيسي هو الاحتقان العام السائد داخل الأوساط الشعبية و المُفقرة جراء ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، و على رأسها أثمان السمك و الخضر و الفواكه. و لا يعدو المسبب الرئيسي ان يكون إلا جشع المضاربين و السماسرة في ظل الغياب التام لآليات الرقابة التابعة للسلطات المخزنية المغربية ،مما يؤثر بشكل كبير على القدرة الشرائية لجماهير الشعب المغربي و حقوقه الاقتصادية والاجتماعية.
و علِم المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بصفرو كذلك أن السلطات المخزنية عوض فتح التحقيق في المضاربات التي دفعت إلى مواجهة بين المتسوقين و الباعة الصغار و هم الحلقة الأضعف في عملية السمسرة، لجأت إلى استدعاء و التحقيق مع ضحايا الافتراس الرأسمالي و السياسات الطبقية التفقيرية.
و عليه فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تؤكد على ما يلي :
- التضامن المبدئي مع ضحايا السياسات العمومية الطبقية التفقيرية السائدة، باعة و تجار صغار و متسوقين.
- تعميق التحقيق مع المضاربين الذين يقفون وراء استمرار التهاب أسعار المواد الغذائية، و ترتيب الجزاءات القانونية لمن ثبت تورطه في التلاعب بالأسعار.
- إطلاق سراح المواطنين الذين تم اعتقالهم من طرف درك اهرمومو باعتباره ضحية للفقر و السياسات الطبقية.
- إشادته بالاستعدادات النضالية الهائلة التي تتوفر عليها جماهير الشعب المغربي في مقاومة الافتراس و الجشع الرأسمالي.
عن المكتب المحلي
بتاريخ الثلاثاء 11 مارس 2025.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق