جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

قراءة في لقاء زلنسكي وترامب للرفيقين احمد كاودي وابوعلي بلمزيان والحزب الماركسي اللينيني الإيطالي PMLI

 ما الرسالة التي يريد توجيهها ترامب إلى مؤتمر القمة العربية من خلال إهانة وإذلال زلنسكي أمام الرأي العام الدولي

،بمطالبة هذا الأخير تنفيذ قرار التفاوض مع روسيا ،والتفاوض مع. روسيا يعني قبول الأوكرانيين بنتائج العمليات العسكرية الروسية باسترجاع الجيش الروسي ، المحافظات الناطقة بالروسية ك"ادونباس" وجزيرة القرم ، وعدم الانضمام إلى الناتوبإنهاء الحرب ،فلا يظن كائن أي كان أن تستمر " القارة العجوزة " في دعم أوكرانيا ، وهي التي تعاني من أزمات اجتماعية عديدة ، والخشية الأوكرانية من تراجع الدور الأوربي من الدعم وتكرار سيناريو ترامب مع حلفائه الغربيين ، فهل كان الرئيس الأوكراني يتوقع أن يسير ترامب على نهج سلفه جو بايدن بالاستمرار في الدعم السخي لجيشه بالمال بالسلاح والكل يعرف عن الرئيس ترامب انه لم يأت من السياسة وإنما من المال والأعمال ولا يريد أن يمنح ولو فلسا واحدا من الخزينة الأمريكية للدول" الصديقة" دون أن يقبض مقابلها أضعافها ولهذا لم يكن مستغربا عودة فيدو ر زلنسكي من الولايات المتحدث الأمريكية بخفي حنين كما يقال فلا هو حصل على ما يريد ولا هو لقي معاملة تليق برئيس دولة كما جرت العادة دبلوماسيا مع حلفاء وأصدقاء الولايات المتحدة الأمريكية ،ويبدو أن زلنسكي لن يكون الوحيد لما تعرض له من استخفاف وتعال من الرئيس الأمريكي ونائبه وعلى الهواء مباشرة وأمام كاميرات العام فهل يكون الدور على بعض أعضاء القمة العربية المزمع عقدها في آذار /مارس بالقاهرة بالزامية التنفيذ وليس بكره البديل و قد طالبها ترامب باستضافة المهجرين من غزة والضفة ،مصر ،الأردن ،السعودية ؟

الرفيق احمد كاودي


أفول الهيمنة الأمريكية في أوكرانيا: بين استنزاف الغرب وتقدم روسيا.
إن العلاقات بين الإمبرياليتين الأمريكية والروسية، والتي تعيش على إيقاع تناقضات وصراعات تعكس طبيعة النظام الرأسمالي العالمي، لا يمكن قراءتها بمعزل عن الصراع الدائر في أوكرانيا، حيث تترجم الهيمنة الإمبريالية إلى صراع مفتوح بين كتلتين تسعيان إلى فرض إرادتهما على شعوب العالم. فالحوار الأخير بين دونالد ترامب وفلوديمير زيلنسكي ليس إلا امتدادا لهذه المعادلة، حيث تتكشّف فيه هشاشة المشروع الأمريكي في أوكرانيا، وارتباك الكتلة الغربية في تدبير أزمة استنزفتها اقتصاديا وسياسيا.
لقد قدمت الولايات المتحدة أوكرانيا كأداة طيّعة في معركتها ضد روسيا، مسخرة كل إمكانياتها العسكرية والاقتصادية والإعلامية لتأبيد هذه الحرب، في محاولة لتحجيم النفوذ الروسي وإعادة ترتيب أولويات الهيمنة الغربية. غير أن الحرب التي خطط لها لتكون ضربة خاطفة أفضت إلى استنزاف غير متوقع، ليس فقط لروسيا، وإنما بالأساس للمحور الغربي، الذي بدأ يتراجع أمام ضغط الأزمات الداخلية، وخصوصا داخل أوروبا التي باتت أكثر تضررا من استمرار هذا النزيف. فمع صعود قوى اليمين القومي في الغرب، وتزايد النزعات الانعزالية، تتجه واشنطن إلى إعادة تقييم استراتيجيتها، وهو ما تعكسه تصريحات ترامب حول جدوى الدعم الأمريكي لكييف، التي جاءت كرسالة واضحة بأن المشروع الأمريكي في أوكرانيا لم يعد مربحا كما كان متوقعا.
دونالد ترامب، الذي يمثل الصوت الأكثر صفاء للمصالح البرجوازية الأمريكية، ينطلق من منطق الصفقة: لا شيء مجانيا، وكل شيء يجب أن يكون ذا عائد مباشر. لذا فإن إشارته إلى إمكانية تقليص أو حتى وقف الدعم لكييف ليست مجرد نزوة انتخابية، بل تعبير عن تحول بنيوي داخل الطبقة الحاكمة الأمريكية التي باتت تعي أن الحرب في أوكرانيا لم تحقق أهدافها الاستراتيجية، بل خلقت عبئا إضافيا على الاقتصاد الأمريكي الذي يواجه تضخما متزايدا وأزمات مالية متصاعدة. وهو بذلك يوجه رسالة إلى النخب الأوروبية بأن زمن التبعية العمياء لواشنطن قد ولى، وأن على أوروبا أن تتحمل مسؤولية خياراتها، خاصة بعد أن تحولت هذه الحرب إلى عبء ثقيل على اقتصاداتها، في ظل تفاقم أزمة الطاقة والانكماش الاقتصادي.
من جهة أخرى، يدرك زيلنسكي أن نظامه قائم على الدعم الغربي، وأن أي تراجع في المساندة الأمريكية يعني بداية انهيار مشروعه. لذلك، يحاول يائسا استمالة التيار الترامبي، والترويج لفكرة أن أوكرانيا ليست مجرد مسرح للحرب، بل "حصن" متقدم للدفاع عن المصالح الأمريكية في وجه ما يسميه "الديكتاتورية الروسية". لكن هذا الخطاب يفقد بريقه أمام تحول أولويات الإمبريالية الأمريكية، التي باتت أكثر انشغالا بإعادة ترتيب أوراقها في مواجهة صعود الصين، والتعامل مع الأزمات الداخلية التي تهدد استقرارها. فالولايات المتحدة لم تكن يوما معنية بسيادة أوكرانيا أو حقوق شعبها، بقدر ما كانت تستغلها كأداة وظيفية في صراعها مع روسيا. واليوم، مع بدء تراجع منسوب الحماسة الغربية لهذه الحرب، يجد زيلنسكي نفسه معزولا أكثر من أي وقت مضى، محاصرا بين مطرقة الضغط الأمريكي وسندان التقدم الروسي الميداني.
أما روسيا، التي خاضت هذه الحرب من منطلق استراتيجي، فقد أثبتت أنها قادرة على تحمل الضغط الاقتصادي والعسكري، بل وتحقيق مكاسب على الأرض رغم العقوبات الغربية غير المسبوقة. والواقع أن موسكو كانت تراهن منذ البداية على إنهاك الغرب واستنزافه، وليس فقط على السيطرة على المناطق الشرقية من أوكرانيا. ومع تراجع الدعم الأمريكي، يبدو أن الرهان الروسي قد بدأ يؤتي ثماره، حيث تتجه واشنطن إلى إعادة النظر في مقاربتها، ولو بشكل غير معلن، عبر استكشاف إمكانيات التفاوض، ولو تحت غطاء الحفاظ على "ماء الوجه" أمام الرأي العام.
إن الأزمة الأوكرانية، في جوهرها، ليست سوى تعبير عن أزمة أعمق يعيشها النظام الرأسمالي العالمي، حيث تتسارع التناقضات الداخلية وتتعاظم الصراعات بين القوى الإمبريالية، في سياق من التحولات العميقة التي تهدد هيمنة الغرب وتدفعه نحو خيارات أكثر انغلاقا وعدوانية. وفي ظل هذا السياق، فإن أي حديث عن "نصر" غربي في أوكرانيا ليس إلا وهما تروج له آلة الدعاية الإمبريالية، التي لم تعد قادرة على إخفاء التشققات العميقة داخل معسكرها. لقد انتهى زمن القطبية الأحادية، وما يجري اليوم ليس سوى المخاض العنيف لعالم جديد يتشكل، حيث لم يعد بإمكان واشنطن أن تفرض هيمنتها المطلقة، ولم يعد بإمكان عملائها أن يراهنوا على دعم غير مشروط من نظام مأزوم يتخبط بين أزماته الداخلية وتحدياته الخارجية.
- الحسيمة في 28 فبراير 2025.
- أبو علي بلمزيان.

UN CRIMINE ALLE SPALLE DELLA RESISTENZA E DEL POPOLO UCRAINI.

IL FASCIOIMPERIALISTA TRUMP INSULTA E CACCIA IL PRESIDENTE UCRAINO ZELENSKY DALLA CASA BIANCA. ESULTANO I NAZIZARISTI RUSSI.
Il clamoroso scontro alla Casa Bianca di poche ore fa, passato in mondovisione, tra il fascioimperialista Trump e il presidente ucraino Zelensky, ha rappresentato di fatto un crimine alle spalle della Resistenza e del popolo ucraini e un regalo al nuovo zar del Cremlino e criminale di guerra Putin.
Zelensky era arrivato a Washington con le migliori intenzioni, ha definito il presidente russo Putin un "killer", "non voglio compromessi". "Insieme, possiamo fermare Putin", sottolineando che l'Ucraina "ha bisogno della difesa aerea statunitense, la migliore difesa aerea al mondo. Anche dopo la guerra, ci vorrà per mantere la calma", ha aggiunto.
Mostrando a Trump immagini di atrocità di guerra ha detto che non ci dovrebbero essere "compromessi con un assassino sul nostro territorio". Trump come colpito al cuore fascista e imperialista ha accusato il presidente ucraino di "mettersi in una pessima posizione" e di "non avere le carte di mano" per una accordo. "Dovete essere riconoscenti", ha poi urlato il presidente USA. "O fai un accordo o noi ci tiriamo fuori, e se noi usciamo te la dovrai vedere da solo. Non credo che sarà una bella cosa. E - ha aggiunto - dovrai affrontarla anche se non avrai le carte giuste. Ma una volta che firmiamo quell'accordo sarai in una posizione molto migliore. Pero' non stai mostrando alcuna gratitudine e questo non è bello". "Saro' sincero - ha continuato - non è una bella cosa".
Il vicepresidente JD Vance, presente nello Studio Ovale, ha accusato Zelensky di "mancare di rispetto" agli americani. "Non si viene alla Casa Bianca a mancare di rispetto al presidente davanti agli americani".
"Voi - è ripartito Trump - non state vincendo la guerra, avete la possibilità di vincerla grazie a noi. Quello stupido presidente (Biden) vi ha dato 300 milioni" ma "Il suo popolo sta morendo, stanno finendo i soldati. Sarà un'ottima cosa per lei ascoltarci. Senza le armi americane la guerra sarebbe finita in due settimane. Non sei una persona sveglia", invitandolo ad "accettare il cessate il fuoco", perché "non hai carte in mano".
"Si, in tre giorni come ha detto Putin", ha risposto stizzito Zelensky, in una delle poche frasi che il presidente ucraino è riuscito a pronunciare preso nel 'fuoco incrociato' di Trump e Jd Vance. "Obama vi ha dato lo scudo, io i (missili, ndr) Javelin, se continui così trovare l'accordo sarà molto difficile", ha proseguito il capo della Casa Bianca.
"Sei stato in Ucraina?" cosi si è rivolto Zelensky al vice presidente degli Stati Uniti, J.D. Vance, avvertendo che anche gli Stati Uniti alla fine "sentiranno le conseguenze" della guerra. Un monito che Trump ha visibilmente poco apprezzato, tanto da inserirsi immediatamente: "Non ci dica cosa proveremo. Non siete nella posizione di dettare quello che proveremo". Per poi aggiungere: "Ci sentiremo molto bene e molto forti".
La Russia non infrangerà un cessate il fuoco in Ucraina "perche mi rispetta. Hanno rotto con Biden, perché non rispettavano Biden. Non rispettavano (Barack) Obama. Loro (i russi) rispettano me", ha concluso.
Volodymy Zelensky ha lasciato la Casa Bianca dopo il violento scontro con Donald Trump. La conferenza stampa tra i due leader è stata ovviamente annullata.
"Oggi alla Casa Bianca abbiamo avuto un incontro molto significativo", ha scritto il presidente americano su Truth. "È sorprendente ciò che emerge dalle emozioni e ho stabilito che il presidente Zelensky non è pronto per la pace se l'America è coinvolta, perché ritiene che il nostro coinvolgimento ci dia un grande vantaggio nei negoziati. Non voglio vantaggi, voglio Pace. Ha mancato di rispetto agli Stati Uniti d'America nel loro amato Studio Ovale. Potrà tornare quando sarà pronto per la pace".
Il leader dei Democratici al Senato americano, Chuck Schumer, ha accusato il presidente Donald Trump e il suo vice JD Vance di essere al servizio del presidente russo Vladimir Putin. "Trump e Vance stanno facendo il lavoro sporco per Putin", ha scritto su X. "I democratici del Senato non smetteranno mai di lottare per la liberta' e la democrazia", ha aggiunto.
"C'è un aggressore russo, bisogna rispettare chi lo combatte dall'inizio": lo ha detto il presidente francese Emmanuel Macron commentando quanto avvenuto alla Casa Bianca. "Ucraina, la Spagna è con te", ha scritto il Premier spagnolo Pedro Sanchez. "Caro Zelensky e cari amici ucraini, non siete soli". Lo ha scritto su X il premier polacco e presidente di turno dell'Ue, Donald Tusk, dopo lo scontro tra il presidente ucraino e Donald Trump.
"Il porco insolente ha finalmente ricevuto una bella sberla nello Studio Ovale. E Donald Trump ha ragione: il regime di Kiev sta giocando con la Terza Guerra Mondiale". Lo scrive un gongolante ex presidente russo e falco nazizarista Dmitri Medvedev su X.
Partito marxista-leninista italiano PMLI

الحزب الماركسي اللينيني الإيطالي PMLI


جريمة بحق المقاومة والشعب الأوكراني

الفاشي الإمبريالي ترامب يهين ويطرد الرئيس الأوكراني زيلينسكي من البيت الأبيض. النازيون الروس يحتفلون.

المواجهة الصاخبة التي حدثت في البيت الأبيض قبل ساعات، بين الفاشي الإمبريالي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، شكلت فعليًا جريمة بحق المقاومة والشعب الأوكراني، وهدية للقيصر الجديد للكرملين والمجرم الحربي فلاديمير بوتين.

وصل زيلينسكي إلى واشنطن بنوايا حسنة، واصفًا الرئيس الروسي بوتين بـ"القاتل"، ومؤكدًا أنه "لا يريد أي تنازلات". كما شدد على أنه "معًا، يمكننا إيقاف بوتين"، مشيرًا إلى أن أوكرانيا "تحتاج إلى أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية، الأفضل في العالم. حتى بعد انتهاء الحرب، سنظل بحاجة إليها للحفاظ على الهدوء"، وأضاف: "يجب ألا تكون هناك تنازلات مع قاتل على أرضنا".

عندما عرض على ترامب صورًا للفظائع الحربية، بدا وكأن الأخير تأثر في قلبه الفاشي والإمبريالي، فردّ على زيلينسكي متهمًا إياه بوضع نفسه في "موقف سيئ"، قائلاً: "ليس لديك أوراق رابحة لإبرام اتفاق". وأضاف ترامب بصوت مرتفع: "يجب أن تكون ممتنًا". ثم تابع بلهجة تهديد: "إما أن تعقد صفقة أو سننسحب، وإذا انسحبنا، ستجد نفسك وحيدًا. لا أعتقد أن ذلك سيكون جيدًا. وحتى لو لم تكن لديك أوراق رابحة، سيتعين عليك التعامل مع الأمر. لكن بمجرد توقيع الاتفاق، ستكون في وضع أفضل بكثير. ومع ذلك، أنت لا تظهر أي امتنان، وهذا ليس جيدًا".

كان نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، حاضرًا في الاجتماع، واتهم زيلينسكي بـ"عدم احترام" الأمريكيين، قائلاً: "لا يمكنك القدوم إلى البيت الأبيض وعدم احترام الرئيس أمام الشعب الأمريكي".

وواصل ترامب حديثه بلهجة ساخرة: "أنتم لا تكسبون الحرب، أنتم فقط لديكم فرصة للفوز بها بفضلنا. ذلك الرئيس الغبي (بايدن) أعطاكم 300 مليون دولار، لكن شعبكم يموت، وجيشكم ينضب من الجنود. سيكون من الحكمة أن تستمع إلينا. بدون الأسلحة الأمريكية، كانت الحرب ستنتهي في غضون أسبوعين. لست شخصًا ذكيًا"، داعيًا زيلينسكي إلى "قبول وقف إطلاق النار"، لأن "ليس لديك أي أوراق رابحة".

ردّ زيلينسكي بانفعال: "نعم، خلال ثلاثة أيام، كما قال بوتين"، في واحدة من الجمل القليلة التي تمكن من قولها وسط هجوم ترامب وفانس. فردّ عليه ترامب قائلًا: "أوباما أعطاكم الدرع الدفاعي، وأنا أعطيتكم صواريخ جافلين، إذا استمررت بهذا النهج، سيكون التوصل إلى اتفاق أمرًا صعبًا للغاية".

ثم توجه زيلينسكي إلى نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس وسأله: "هل زرت أوكرانيا من قبل؟"، محذرًا من أن الولايات المتحدة "ستشعر في النهاية بتداعيات الحرب". لكن ترامب لم يعجبه هذا التحذير، فقاطعه قائلًا: "لا تخبرنا بما سنشعر به. أنتم لستم في وضع يسمح لكم بفرض ذلك علينا". ثم أضاف بثقة: "سنشعر بالقوة والتفوق".

وأكد ترامب أن روسيا لن تخرق وقف إطلاق النار في أوكرانيا "لأنهم يحترمونني. لقد كسروا الاتفاقات مع بايدن لأنهم لم يحترموه، ولم يحترموا (باراك) أوباما. لكنهم يحترمونني"، على حد قوله.

غادر فولوديمير زيلينسكي البيت الأبيض بعد المواجهة العنيفة مع دونالد ترامب، وتم إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك بين الزعيمين.

وكتب الرئيس الأمريكي على منصة "تروث سوشيال": "اليوم، عقدنا اجتماعًا مهمًا في البيت الأبيض. من المدهش ما ينكشف من خلال المشاعر، وقد توصلت إلى أن الرئيس زيلينسكي غير مستعد للسلام طالما أن أمريكا متورطة، لأنه يعتقد أن تدخلنا يمنحه ميزة كبيرة في المفاوضات. لا أريد امتيازات، أريد السلام. لقد أظهر عدم احترام للولايات المتحدة الأمريكية في المكتب البيضاوي. يمكنه العودة عندما يكون مستعدًا للسلام".

وعلق زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، على الحادثة، متهمًا ترامب ونائبه جي دي فانس بأنهما "يخدمان مصالح بوتين". وكتب على منصة "إكس": "ترامب وفانس ينفذان المهام القذرة لصالح بوتين. الديمقراطيون في مجلس الشيوخ لن يتوقفوا أبدًا عن النضال من أجل الحرية والديمقراطية".

من جانبه، علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الواقعة قائلًا: "هناك معتدٍ روسي، ويجب احترام من يقاتله منذ البداية". وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز تضامنه مع أوكرانيا قائلاً: "أوكرانيا، إسبانيا معك". كما عبّر رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، عن دعمه لزيلينسكي قائلًا: "عزيزي زيلينسكي، وأصدقاؤنا الأوكرانيون، لستم وحدكم".

وفي المقابل، احتفى الرئيس الروسي السابق والمروج للنهج القومي المتطرف دميتري ميدفيديف بما حدث، وكتب ساخرًا على منصة "إكس": "الخنزير الوقح تلقى صفعة جميلة أخيرًا في المكتب البيضاوي. ودونالد ترامب محق: نظام كييف يلعب بالنار ويهدد بحرب عالمية ثالثة".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *