أكاديمية فؤاد نصار تحيي الذكرى الـ155 لميلاد لينين (الحزب الشيوعي الأردني)
أكاديمية فؤاد نصار تحيي الذكرى الـ155 لميلاد لينين
عمّان – أحيت أكاديمية فؤاد نصار (الحزب الشيوعي الأردني) الذكرى الخامسة والخمسين بعد المائة لميلاد القائد الثوري فلاديمير إلييتش لينين، وذلك مساء السبت 10 أيار في مقر الحزب الشيوعي الأردني في العاصمة عمّان، بمشاركة حشد من القادة الحزبيين والمثقفين والمفكرين اليساريين.
افتُتحت الفعالية بكلمة للرفيق الأستاذ الدكتور جهاد حمدان، رئيس أكاديمية فؤاد نصار، رحّب فيها بالحضور ودعاهم إلى الوقوف دقيقة صمت تكريمًا لشهداء غزة وفلسطين، ولشهداء الحركة الشيوعية والطبقة العاملة. ولكل شهداء النضال في سبيل حرية الإنسان وقيم الحرية والاشتراكية.
وأكد حمدان في كلمته أن إحياء ذكرى ميلاد لينين ليس مجرد استذكارٍ رمزي، بل هو تفاعلٌ حيّ مع فكره ومنهجه الثوري الماركسي الذي ينبض بالراهنية ويمنح المناضلين أدوات ليس لفهم العالم فحسب بل وتغييره. كما توجّه بشكر خاص باسم الأكاديمية إلى اللجنة الراعية التي ضمّت نخبة من الشخصيات السياسية والأكاديمية والنقابية، مما وفّر دعما معنويا كبيرا للفعالية وساهم في نجاحها.
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمات لثلاثة من الأمناء العامين للأحزاب اليسارية الأردنية هم:
الرفيقة عبلة أبو علبة، الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي الأردني.
الرفيق الدكتور سعيد ذياب، الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني.
الرفيق فهمي الكتوت، الأمين العام للحزب الشيوعي الأردني.
وأثنى المتحدثون على الدور المحوري الذي لعبه لينين في تطوير النظرية الماركسية وقيادة الثورة البلشفية، مؤكدين ضرورة استلهام هذا الإرث في النضالات المعاصرة.
وتضمنت الفعالية ندوتين فكريتين أدارهما الرفيق محمد عرار من قطاع الشباب، في تأكيد على استمرارية الدور الريادي للشباب في حزبنا.
في الجلسة الأولى، قدّم الأستاذ الدكتور أحمد ماضي ورقة بعنوان "لينين والفلسفة"، تلتها ورقة الرفيق الدكتور عيسى دباح بعنوان "لينين أعظم شخصيات القرن العشرين".
وفي الندوة الحوارية الثانية تناول الرفيق فهمي الكتوت "رؤية لينين لحزب الطبقة العاملة"، فيما ركّز الرفيق الأستاذ الدكتور توفيق شومر على المعاني التي تجعل الماركسية عالمية.
هذا واشتملت الفعالية على محاضرة مسجّلة (يوتيوب) للرفيق الأستاذ الدكتور هشام غصيب بعنوان "لينين والنظرية الماركسية"، وقد نُشرت على قناة أكاديمية فؤاد نصار لتكون متاحة لجمهور واسع من المهتمين.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على أنّ استذكار لينين يفتح الباب مجددًا أمام استحضار النظرية كأداة تحليل واشتباك مع الواقع، وأن الماركسية اللينينية، رغم مرور الزمن، ما زالت تملك ما تقوله لمواجهة الرأسمالية المعاصرة على طريق دحرها وهزيمتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق