A MI MADRE FLORECIENDO DE LA TIERRA*Nicolás Liberde Llanka
Un sentido saludo en este día especial a cada madre que lee este mensaje. Lo mejor del universo para usted, que todo lo ha dado con profundo amor y sacrificio. Esa abierta alegría como sol de primavera, y también lágrimas silenciosas que solo usted ha sabido guardar en el paisaje gris del corazón.
تحية خالصة في هذا اليوم المميز لكل أم تقرأ هذه الرسالة. أطيب ما في الكون لكِ، أنتِ التي منحتِ كل شيء بحب عميق وتضحية. تلك البهجة المنفتحة كأنها شمس الربيع، وكذلك الدموع الصامتة التي لم يعرف حفظها إلا قلبك في رمادية الأيام.
إلـى أمـي الـتي تـزهر مـن الأرض
بقلم: نيكولاس ليبيردي يانكا – كاتب
رحلتِ دون أن تقولي شيئًا
وعبرتِ كل محيطات
اللا نهاية،
كانت لكِ كل الفجرات
من الورود وكوكبات الذهب
تداعب شفتيكِ كزهور الخشخاش،
عدتِ وندى الخلود
في راحتيك،
رايات من حب
ترفع أناشيد
البلابل في صدرك،
بفضلكِ ليل ونهار
أنجبا آفاقًا جديدة،
والمطر يحمل همسًا
للطائر الطنان ونبات الميرمية،
رحلتِ دون أن تقولي شيئًا
آخذةً معكِ الخريف الأخير
العاشق في خصلاتك،
قبلت الأرض خطواتك المتعبة
ومن صمتك المتجذر
ولدت غروبٌ من الحنين،
مياه النعناع عطرت
لحاء الأشجار،
وصعدت من خلال هذه الجراح
لطيور وحيدة،
فأصبحتُ سلام البرسيم
في غابة الشتاء الصامتة،
عدتُ أسير معتدلًا
كالحجل
في تلك الدروب القديمة بين الحور،
تنهدتُ حبًا هادئًا
بعطر اللويزة والنعناع؛
تسعة عشر عامًا في حلم
الفصول،
واليوم عدتِ
مع زهور "الهليوتروب" في الريح،
ولؤلؤة وجهك
لا تزال في حنين الزمن،
جميلة عظامك
في قرنفل الصمت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق