¡¡Honor y gloria al Ejército Rojo!! Nicolás Liberde Llanka
Cuando las herramientas de trabajo se desarrollaron, como el arado de metal, algunos siervos fueron los encargados de confeccionar estas mismas herramientas. El esclavo/va sometido a la fuerza bruta ya no les era tan provechoso. Necesitaron trabajadores/as más instruidos para hacer producir las tierras de los señores feudales.








عندما تم تطوير أدوات العمل، مثل المحراث المعدني، أُوكلت لبعض العبيد مهمة تصنيع هذه الأدوات. لم يعد العبد الخاضع للقوة الغاشمة مفيدًا كما في السابق. فقد احتاجوا إلى عمال أكثر دراية ومعرفة لاستغلال أراضي السادة الإقطاعيين بشكل أفضل.
لاحقًا، ومع الفائض من المواد الخام الناتجة عن الفتح الدموي، زاد الطلب على السلع، وأصبحوا بحاجة إلى سرعة ودقة أكبر في إنتاجها. فتطورت الورش على نطاق واسع، ثم ظهرت الصناعة اليدوية، ولاحقًا الصناعة الحديثة. وهكذا، احتاجوا إلى عمال وعاملات بأجر للعمل في تلك الورش والمصانع لإنتاج السلع المخصصة للبيع.
يشترك العبد أو الأمة، والفلاح المرتبط بالأرض، والطبقة العاملة المأجورة في شيء واحد: الوضع المهين كسلعة تُستخدم لملء جيوب المستغِل. فالعبد أو الأمة كان يُشترى ويُجبر على العمل الشاق، وكان الفلاح يعتبر جزءًا من الأرض، ملكًا للإقطاعي، وتُباع الأرض مع العامل نفسه. أما اليوم، فإن العاملات والعمال المأجورين، لكي لا يموتوا جوعًا، يُجبرون على بيع أنفسهم كسلعة للرأسمالي مالك وسائل الإنتاج.
يوجد عمال وعاملات يتقاضون أجورًا أعلى من غيرهم تبعًا لتعقيد العمل، لكننا جميعًا ما زلنا نشترك في شيء واحد: نحن سِلَع، تُشترى منا قوة العمل، ويُشترط علينا نمط حياتنا.
التحرر من الاستغلال والوضع المهين كسلعة ليس مجرد التزام، بل هو واجب طبقي.
🌹🌹☭☭🌹🌹 🌹🌹☭☭🌹🌹
وفي هذا اليوم الخاص، 9 مايو 2025، نستذكر الملحمة المجيدة للاتحاد السوفيتي، ونقول:
المجد والشرف للجيش الأحمر!!
نيكولاس ليبيردي يانكا
كاتب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق