جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

ساكنة دار بوعزة تعيش على وقع خطر حقيقي بعد الانهيار الذي شهدته إحدى الأراضي المحاذية للطريق

 تعيش ساكنة دار بوعزة هذه الأيام على وقع خطر حقيقي بعد الانهيار الذي شهدته إحدى الأراضي المحاذية للطريق، حيث أدى الهبوط المفاجئ للتربة إلى تشكّل حفرة عميقة تهدد بشكل مباشر سلامة مستعملي الطريق، خصوصاً خلال الليل حين تغيب الإضاءة وتنعدم علامات التحذير. الوضع بات مقلقاً للغاية، في ظل استمرار الصمت الرسمي وغياب أي تدخل ملموس من الجهات المعنية.

الطريق المتضرر يُعتبر ممراً حيوياً يعتمده العشرات من المواطنين يومياً، سواء في تنقلاتهم للعمل أو الدراسة أو لقضاء أغراضهم اليومية، غير أن غياب تدخل عاجل من السلطات يزيد من حالة التوتر وسط السكان. عدد من المواطنين عبّروا عن استيائهم مما وصفوه بـ”الإهمال الواضح” في التعامل مع هذه الكارثة المحتملة. وقال أحدهم: “نخاف أن يستفيق الحي على فاجعة… الحفرة تتوسع، ولا وجود لأي علامة تنبيهية أو حاجز وقائي، والليل يزيد من الخطورة”.
وعلى الرغم من التحذيرات والنداءات المتكررة التي وجهها سكان الحي والجمعيات المحلية، لم تُسجل إلى حدود الساعة أي زيارة ميدانية للموقع من طرف المسؤولين الترابيين أو المصالح التقنية المختصة، وهو ما يزيد من الغضب الشعبي ويطرح تساؤلات حول دور الجهات المعنية في حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم.
السكان يطالبون اليوم بتدخل فوري لإصلاح الطريق وتأمين المنطقة، من خلال وضع إشارات واضحة وحواجز وقائية، مع فتح تحقيق في الأسباب التي أدت إلى هذا الانهيار الخطير، خاصة في ظل الحديث المتزايد عن ضعف البنية التحتية، وغياب المراقبة في عدد من المشاريع العقارية القريبة من الموقع. في انتظار ذلك، تبقى حياة مستعملي الطريق في دار بوعزة معلّقة بخيط رفيع، بينما يواصل المسؤولون سياسة الصمت
عن موقع النهار



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *