جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

عن معركة الرفيق تلجة ياسين*الرفيق فجلي مصطفى

 تبعا للمعركة التي يخوضها المناضل تلجة ياسين والتي تدخل يومها العاشر في اعتصام مفتوح من أمام مستشفى مولاي إسماعيل موؤازرا من عدد من المناضلين والمناضلات الذين يحجون للمعتصم يوميا صباح مساء وتخلل ذلك وقفة إحتجاجية وإستنكارية يوم الأربعاء 2 يوليوز 2025 إستنكارا وإحتجاجا على تهميش مدينة قصبة تادلة وإقصاء أبنائها من الحق في التطبيب والعلاج والتداوي وكل الحقوق الأساسية في مقابل صمت وتجاهل مؤسسات الدولة بالرغم من مطالبة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بقصبة تادلة بفتح حوار إجتماعي موسع تحضره جميع الأطراف المعنية للمساهمة في تدارس وضعية هذا المستشفى والبحث عن حلول لها إستجابة للأصوات الحرة المنددة والمحتجة إعلاميا و سياسيا، إلا أن المسؤولين إختارو الصمت والتجاهل لمطالب مشروعة ومستحقة ودستورية مما يثير الشك والربا ويفتح الباب أمام العديد من الأسئلة المشروعة حول مصداقية المؤسسات ودورها في خدمة المصالح المادية والمعنوية للمواطن المغربي والنهوض بأوضاعه المدنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية والبيئية .

إن سياسة صم الآذان وتشميعها والتعامي عن مشاكل حقيقية و واقعية تتعلق بالمعاش اليومي مناقضة تماما للمارسة السياسية حتى بالمفهوم البورجوازي ، فالتغاضي والتعامي عن الكائن المزري في هذه الحالة والإكتفاء بالتجسس والتخابر وإنجار التقارير البوليسية على المناضلين والمناضلات لايمكن إعتباره ممارسة سياسة للدولة البورجوازية بالمفهوم الحداثي والديمقراطي لأن الكائن والممكن و ما ينبغي أن يكون يلزم تلك الجهة ويعكس مرجعيتها النظرية والسياسية والطبقية ومشروعها المجتمعي الذي تهلل وتكبر له عبر وسائل دعايتها السياسية والإيديولوجية مقدمة نفسها على أنها نموذجا حداثيا . لكن الحقيقة الموضوعية والتاريخية هو أن القمع الناعم الذي إختارته الدولة منهجا وأسلوبا لها يمكن إعتباره أشد أنواع القمع لأنه مسلط على الكادحين ويمس حقهم الطبيعي في العيش الكريم خاصة حينما يتعلق الأمر بالحرمان من الحق في الصحة والشغل وغيرها من الحقوق .
لذات السبب _ فين غادي بيا خويا فين غادي بيا ضربة تابعة ضربة وشكون يحد الباس لاتلومو أبناء الشعب في هذا النضال يا أبناء الناس _ أهذا هو المفهوم الجديد للسلطة ...؟!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *