الرفيق الدريدي الطاهر من المغرب يهدي لوحة للمناضلين *محمود العارضة وأحمد كممجي* ، منفذي العملية البطولية
ضمن صفقة التبادل التي حققتها المقاومة الفلسطينية، تم الإفراج عن المناضلين *محمود العارضة وأحمد كممجي* ، منفذي العملية البطولية التي ألحقت بالعدو ذلا لم يشهد له التاريخ من مثيل.
إلى هذين البطلين الذين تم ابعادهما إلى مصر، وعبرهم إلى كل الأسرى الفلسطينيين، أهديهما مرة أخرى هذه اللوحة الفنية التي أردتها أن تؤرخ إلى تلك العملية البطولية. *الطاهر الدريدي*
علّمني يا جميل كيف تصنع من القيد قلادة،
وتنسج الحديد وسادة،
وكيف تهزمُ الوجعَ الإرادة،
كيف تطير،
كيف تصير
* البطل محمود العارضة حراً عزيزاً بفضل غزة ومقاومتها.
٥٠ عاماً، من 'عرابة' - جنوب غرب 'جنين'.
وفق توثيق 'الإعلام الحربي' في س-ق، اعتقل أوّل مرة بعمر ١٦ ربيعاً بتاريخ ٥٢-٨-١٩٩٢، و"حكم"٥٠ شهراً لمشاركته في 'الانتفاضة الأولى'، وأُطلق سراحه بعد ٤١ شهراً بفعل توقيع 'اتفاقات أُوسلو'، لكنّه عاد للفعل المقا@وم فأُعيد اعتقاله بعد ٨ أشهر فقط (في ٢١-٩-١٩٩٦)، و"حكم"بالمؤبد و١٥ عاماً "بتهمة" المقاوومة في صفوف 'س-ق' وقتل جنود.
انتزع الحرية لأيام معدودة بعملية 'نفق@الحرية' بتاريخ (٦-٩-٢٠٢١)، وقد تعرّض قبل ذلك وبعده للعزل لسنوات، أحدها كان بعد اكتشاف الاحتلال نفقاً في 'معتقل شطة'، عام٢٠١٤.
في الأسر حصل على شهادة الثانوية العامة والبكالوريوس في 'التربية الإسلامية'؛ وهو من المرجعيات الثقافية للحركة الأسيرة، وله عدد من الكتب والروايات، بينها 'الرواحل وتأثير الفكر على الحركة الإسلامية في فلسطين'، وغيرها الذي لم ينشر.
من أشهر مقولاته: «هذا الوحش هو وهم من غُبار».
وها أنت تبدّد هذا الوهم مرة أُخرى يا بطل…
☆ كتبت الرفيقة : كاتيا ناصر
Katyusha Bint Nasser
اليوم، الإثنين، ١٣ أًكتوبر / تشرين الأول ٢٠٢٥.
الصور الأولى للأسـ ـرى المُبعدين أيمن الشرباتي ومحـ ـمود العـ ـارضة وناصر ومحمود أبو سرور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق