البرغوثي: هذه الأسباب الثلاثة التي تمنع نتنياهو من العودة للحرب على غزة
البرغوثي: هذه الأسباب الثلاثة التي تمنع نتنياهو من العودة للحرب على غزة
*بيان صادر عن الهيئة التنفيذية للحراك الوطني الفلسطيني حول آخر المستجدات الفلسطينية وتداعيات خطة ترامب.*
12- 10- 2025، وناقشت آخر التطورات والمستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وخاصة تداعيات خطة ترامب والمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى وفي ضوء المناقشات أكدت على مايلي:-
١- إن الحراك الوطني الفلسطيني يؤكد دعمه لموقف قوى فصائل المقاومة الفلسطينية الذي ورد في البيان المتعلق بآلية تنفيذ المرحلة الأولى من الإتفاق والمتمسك بوقف حرب الإبادة وصفقة الأسرى وادخال المساعدات وفتح المعابر …الخ من القضايا والتوضيحات التي طرحتها الفصائل .
٢- نؤكد أن شعبنا وكل القوى الوطنيه والهيئات والمؤسسات والشخصيات والنخب السياسية السياسية دعمها لفصائل المقاومة وشرعية تمثيلها لشعبنا وأن لا شرعية تعلو فوق شرعيتها النضالية المستمدة من حق وخيارات شعبنا وتمسكه بكامل حقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف.
٣ - نؤكد أن سلاح المقاومة هو سلاح شرعي صانه حق وخيارات شعبنا الوطنية والقوانين والأعراف الدولية التي تؤكد على حق الشعوب في تقرير المصير ومقاومة الإحتلال، كما أن هذا السلاح إستمد شرعيته من مسيرة النضال الطويلة لثورات شعبنا المتعاقبة ودماء الشهداء والجرحى والأسرى والمعاناة والتشرد والمجازر التي تعرض إليها طيلة العقود السابقة، وفي هذا المجا فإننا نحذر ونرفض الدعوات المعادية والمشبوهة لتسليم السلاح من أي جهة كانت.
٤ - الرفض المطلق لمشاريع الانتداب والوصاية الدولية وغيرها من الصيغ والأشكال التي تسعى لإستلاب إرادة شعبنا ومحالة إخضاعه لتمرير مشاريع التهجير والتوطين والتصفية، والتأكيد على أن شعبنا وقواه وفصائله وهيئاته وفعاليات وشخصياته الوطنية هم الجهة المخولة بتحديد الصيغ الفلسطينية المناسبة والوحيدة لإدارة قطاع غزة .
٥ - الرفض المطلق لاي قوة عسكرية أو أمنية يخطط لارسالها لقطاع غزة تحت مبررات وذرائع تأمين الإستقرار وحفظ الامن والتعاطي معها على اعتبارها قوات احتلال .
٦ - الحذر واليقظة مما يخطط له من قبل دوائر غربية وعربية وجهات فلسطينية لإبتزاز فصائل المقاومة من خلال الاستحقاقات المطلوبة في جولة الحوار الفلسطيني بين الفصائل والمرتقب عقدها في القاهرة وخاصة ما أعلنها وتبناها فريق أوسلو والتي سيحاولون فرضها بغطاء فلسطيني على فصائل المقاومة ومنها نزع الشرعية عن سلاح المقاومة وغيرها من القضايا التي تمس الثوابت والحقوق الفلسطينية.
وعلى ضوء ما تقدم فإن الهيئة التنفيذية للحراك الوطني الفلسطيني تحذر من تداعيات ومخاطر ما تخطط له الولايات المتحدة الأمريكية من خلال الترتيبات التي يسعى ترامب لتمريرها وفرضها في المؤتمر الدولي بشرم الشيخ تحت مسمى "مجلس السلام الإقليمي" وتعيين توني بلير حاكماً لإدراة القطاع وتمرير خطوات التطبيع وتوسيع اتفاقات أبراهام بين "إسرائيل" ودول عربية .
المجد للشهداء , الشفاء للجرحى والحرية للأسرى وانها لثورة حتى النصر والتحرير والعودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق