الرفيق القائد الأسير نادر صدقة (اليهودي السامري) ... على موعدٍ مع الحرية
الرفيق القائد الأسير نادر صدقة (اليهودي السامري) ... على موعدٍ مع الحريةنادر صدقة ابن جبل جزريم في نابلس ابن اصغر طائفة دينيه في العالم (الطائفة السامرية ) اعتُقل عام 2004، وحُكم عليه بتسعة مؤبّدات لدوره القيادي في كتـ ـائب الشـ ـهيد أبو علي مصـ ـطفى، ومسؤوليته عن تنفيذ عمليـ ـاتٍ نوعية ضدّ الاحـ ـتلال الصهـ ـيوني.خلال سنوات أسره، تعرّض نادر لأبشع أنواع التعذيب والتنكيل، بعدما اعتبره الاحتـ ـلال "يهوديًا خائنًا" تجرّأ على الانحياز إلى فلسطين وعدالة مقـ ـا ومتها.لكنهم فشلوا في كسر إرادته، فظلّ شامخًا في الزنزانة، يحمل فكر الجبهة وسلاح الفكرة، لا يساوم ولا ينحني.رفيق القادة الشـ ـهداء يامن فرج وأمجد المِليطات، أساطير التحدّي والمواجهة... نادر حمل الراية من بعدهم، وواصل الدرب، فأوجع العـ ـدو في الميدان كما في الفكر واساطير (الدين).اليوم، وبعد 21 عامًا من الصمود في الأسر، يقترب نادر من فجر الحرية، ضمن قائمة الأسرى الذين سيتم إبعادهم إلى جمهورية مصر العربية.نادر لا يخرج من السجن.. بل يخرج من قلب النار.يخرج كما دخل: مرفوع الرأس، مؤمنًا أن الثورة عهدٌ لا يسقط، وأن الكفاح طريقٌ لا يُغلق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق