جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

"الثورة البروليتارية والمرتد كاوتسكي".

 قبل 107 أعوام، في 10 نوفمبر 1918، أنجز لينين كتاب "الثورة البروليتارية والمرتد كاوتسكي". يُظهر فيه التناقض الجذري بين الديمقراطية البرجوازية والديمقراطية البروليتارية، ويكشف عن جوهر ديكتاتورية البروليتاريا باعتبارها أعلى نوع من الديموقراطية في المجتمع الطبقي، ويكشف عن وجهات النظر الإنتهازية لـ كاوتسكي، أحد قادة الأممية الثانية، في كتيب "ديكتاتورية البروليتاريا (فيينا، أغسطس 1918)". مما جاء فيه: «ولشغفه بـ "خلاصة" الديموقراطية يرتكب كاوتسكي، عن سهو، الخطأ الطفيف الذي يرتكبه دائما جميع الديموقراطيين البرجوازيين، أي أنه يأخذ المساواة الشكلية (وهي كاذبة ومنافقة كليا في النظام الرأسمالي) على أنها المساواة الفعلية! فيا للتفاهة! إن المستغِل لا يمكن أن يكون مساويا للمستغَل. هذه الحقيقة، مهما كانت مزعجة لكاوتسكي، إنما هي جوهر مضمون الإشتراكية بالذات. وحقيقة أخرى: لا يمكن أن تقوم أية مساواة حقيقية، أية مساواة فعلية، طالما لم يقض إطلاقا على كل إمكانية لاستغلال طبقة من قبل أخرى».المعسكر الشيوعي..



إننا نرى أن «اليساريين» لا يستطيعون الحكم على الأشياء كما لا يستطيعون أن يسلكوا سلوك حزب الطبقة، حزب الجماهير. عليكم الاّ تهبطوا إلى مستوى الجماهير، إلى مستوى الفئات المتأخرة من الطبقة. وهذا ما لا جدال فيه. عليكم أن تفضوا إليها بالحقيقة المرة. عليكم أن تسموا أوهامها الديموقراطية البرجوازية والبرلمانية أوهاماً. وعليكم مع ذلك أن تتابعوا على نحو سليم الحالة الحقيقية لوعي واستعداد الطبقة كلها بالذات (لا طليعتها الشيوعية وحسب)، الجماهير الكادحة جميعها بالذات (لا أفرادها المتقدمين وحدهم).
فلاديمير لينين : " مرض -اليسارية- الطفولي في الشيوعية "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *