اليوم 14 دجنبر 2025 تحل الذكرى 35 لإنتفاضة 14 دجنبر 1990 المجيدة .
اليوم 14 دجنبر 2025 تحل الذكرى 35 لإنتفاضة 14 دجنبر 1990 المجيدة . في إطار ما يسمى طي صفحة الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان لماضي سنوات الجمر و الرصاص
عملت الدولة على تأسيس هيئة الإنصاف و المصالحة بهدف العمل على جبر الضرر لقضايا ملفات ضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان . و تم حل و تسوية كل ملفات ضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان مع الإدماج. لكن و للأسف الشديد : تم إقصاء و تهميش فئات إجتماعية من ضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان صنفت ملفاتهم قسرا و ظلما ما يسمى خارج الآجال و على سبيل الذكر لا الحصر ضحايا إنتفاضة 14 دجنبر 1990 المجيدة بفاس .
بالرغم للمجهودات النضالية و التنظيمية للضحايا و المناضلين من أجل جبر الضرر و تسوية قضايا ملفات الضحايا في إطار المنتدى المغربي للحقيقة و الإنصاف .
تتحققت إعترافات بملفات ضحايا ما سمي خارج الآجال من بعد مجهود نضالي طويل ، في الوقت الذي كانت الدولة لا تعترف بقضايا ملفات ضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان لهذه الفئات من الضحايا ، و من خلال مراسلات عديدة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان و اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان جهة فاس مكناس و الزيارات التي تمت إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان و اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان جهة فاس مكناس و الوعود التي أعطيت للضحايا حول العمل على جبر الضرر و تسوية قضايا ملفات ضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضحايا 14 دجنبر 1990 المجيدة. و دائما و في كل تنظيم زيارة و لقاء مع مسؤولي المجلس الوطني لحقوق الإنسان أو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان جهة فاس مكناس نتلقى الوعود نفسها. لكن للأسف الشديد لازالت قضايا ملفات ضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المصنفة قسرا خارج الآجال ، مع العلم أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان لم يعود يسمي هذه الملفات خارج الآجال بل يعتبرها قضايا ملفات ضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان . و مع ذلك لا زالت الدولة في شخص مجلسها الوطني لحقوق الإنسان تتلكأ و تتماطل في حل و تسوية وضعية ضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان إلى يومنا هذا .
عاش إنتفاضة 14 دجنبر 1990 المجيدة
المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق