اعتقال الرفيق محمد فرج، الصحفي والإعلامي المعروف،
يدين الحزب الشيوعي الأردني بأشدّ العبارات اعتقال الرفيق محمد فرج، الصحفي والإعلامي المعروف، والذي جرى توقيفه منذ ما يزيد على أسبوع فور وصوله إلى مطار عمّان قادماً من بيروت، دون أي مسوّغ قانوني معلَن.
وحتى لحظة إصدار هذا الخبر، ما تزال عائلة الرفيق محمد فرج محرومة من زيارته، كما مُنع محاميه من مقابلته، في انتهاكٍ صريح لأبسط الحقوق القانونية والإنسانية، ودون عرضه على أي جهة قضائية، أو تقديم أي مبررات رسمية لاحتجازه.
إن الرفيق محمد فرج صحفي وإعلامي متميّز، عُرف بممارسته المهنية وبمواقفه المنحازة لقضايا الناس وحقهم في المعرفة، ولم يكن في يوم من الأيام سوى صوتٍ نقديٍّ حرّ يمارس عمله ضمن الإطار الصحفي والإعلامي.
وهو من أسره شيوعيه عرفت بالتزامها الوطني و تضحياتها و نجل الامين العام السابق لحزبنا الرفيق الذي نجله الأستاذ فرج طميزه
يؤكد الحزب أن هذا الإجراء يمثّل حلقة جديدة في سياسة تكميم الأفواه وملاحقة الصحفيين وأصحاب الرأي، واستمراراً لنهج التضييق على الحريات العامة، في وقتٍ يحتاج فيه الأردن إلى توسيع مساحة التعبير، لا خنقها.
وعليه، يطالب الحزب الشيوعي الأردني بـ:
• الإفراج الفوري عن الرفيق محمد فرج
• تمكين عائلته ومحاميه من زيارته فوراً
• الكشف العلني عن أسباب توقيفه، إن وُجدت، ضمن إطار القانون والقضاء المدني
إن الصمت على هذه الممارسات يشكّل تهديداً مباشراً للحياة السياسية والإعلامية، ولن يكون مقبولاً التعامل مع حرية التعبير كجريمة.
الحرية للرفيق محمد فرج
الحرية للاعلامي الاستاذ محمد فرج
بيان صادر عن تحالف تياريّ القدس والثقافي الديموقراطي حول اعتقال الزميل محمد فرج
يدين تحالف تياريّ القدس الثقافي والثقافي الديموقراطي في رابطة الكتّاب الأردنيين اعتقال الزميل الكاتب والإعلامي المرموق محمد فرج، الذي أعتقل قبل أسبوع عند وصوله المطار قادمًا من بيروت حيث يعمل.
يعتبر اعتقال الكاتب والإعلامي محمد فرج من دون أي مسوِّغ قانوني معلن تجاوزًا وانتهاكًا لحقوق المواطن القانونية، واحتجازًا لحرية مواطن أردني من دون توجيه أية تهم واضحة، ولا سيما أن أسرته تؤكد أنها لا تعرف حتى اللحظة عن مصيره شيئًا، ومُنعت ومنع محاميه من زيارته.
الزميل محمد فرج، عضو رابطة الكتّاب الأردنيين، من الكتّاب المميزين الملتزمين بقضايا وطنه وأمته، وإعلامي ومحلل سياسي مميز يدافع عن الناس وقضاياهم العادلة في وجه الظلم، واحتجاز حريته يُعد إساءة لكل الوسط الثقافي والإعلامي، وانتهاكًا واضحًا لحرية الرأي والتعبير. ويطالب تحالف التياريّن بسرعة الإفراج عنه.
الحرية للزميل محمد فرج
والحرية لكل معتقلي الرأي
وعاش الأردن وطنًا حرًا وعزيزًا
يُعرب مكتب الإعلام المركزي في الحزب الشيوعي اللبناني عن تضامنه الكامل مع الإعلامي محمد فرج،
إنّ هذا الفعل يستهدف رمزاً إعلامياً عرف بمناصرته لقضايا الناس ودفاعه عن حقهم في المعرفة. وفي هذا الإطار نؤكد على تأييدنا لموقف الحزب الشيوعي الأردني الذي استنكر اعتقاله التعسفي وطالب بإطلاق سراحه.
وعليه، فإننا:
- نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الإعلامي محمد فرج.
- السماح فوراً لعائلته ومحاميه بزيارته.
- الكشف العلني والقانوني عن أي أسباب مزعومة لتوقيفه.
- نطالب السلطات الأردنية باحترام التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير.
- نناشد المنظمات الحقوقية والإعلامية العربية والدولية التحرك العاجل للضغط من أجل إطلاق سراحه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق