أرشيف الذاكرة I المرزوقي: السنة الأخيرة في سجن تزمامارت.. آخر القصص قبل مغادرة "مغارة دراكولا" (ح16)
أرشيف الذاكرة I المرزوقي: السنة الأخيرة في سجن تزمامارت.. آخر القصص قبل مغادرة "مغارة دراكولا" (ح16)..
ينتقل بنا أحمد المرزوقي في هذه الحلقة 16 من برنامج "أرشيف الذاكرة"، إلى "السنة الأخيرة" داخل سجن تزمامارت، تلك الفترة التي وصل فيها اليأس إلى ذروته، وكأنّ الموت هو الأمل الأغلى للتخلص من جحيم العذاب الذي كان يمر به رفاقه، تجنبا لمعاينة أطوار الموت البشعة والهمجية التي كانوا يشاهدونها يوميا. لكن الأمل بدأ يتدفق من الخارج على شكل أنباء وأحداث عالمية ومحلية كبرى، حيث يروي المرزوقي كيف أن سقوط جدار برلين ولادة ورقة حقوق الإنسان كأداة ضغط دولية لعبت دورا مهما. وتوالت الصدمات الحقوقية، بداية من تحرير أيقونة النضال نيلسون مانديلا الذي قضى على نظام الأبارتايد، وتمنياته أن يقتدي به إخوانه في فلسطين للقضاء على نظام الفصل العنصري الإسرائيلي. ثم جاء الحدث الأبرز الذي شكل "قنبلة حقوقية" هزت أركان نظام الحسن الثاني آنذاك، وهو هروب أبناء الجنرال أوفقير، والذي سلط أنظار العالم على المغرب وعلى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. كما يكشف المرزوقي عن الضجة الهائلة التي أحدثها كتاب "صديقنا الملك" لجيل بيرو، وكيف حاولت السلطات المغربية شراء وحرق نسخ الكتاب في عرض البحر، لكن "الحق أراد أن يظهر". كما يُفرد المرزوقي حيزا لـ "إذاعة فرنسا الدولية" (RFI)، والمذيعات والصحفيين الذين لم يترددوا في الحديث عن تازمامارت، بينما خذلتهم شخصيات مغربية بارزة، على رأسها الكاتب الطاهر بن جلون الذي تفادى الجواب خوفا. ويسرد المرزوقي تفاصيل مواجهة شرسة في قبة البرلمان المغربي بين بن سعيد آيت إيدر والوزير أحمد العلوي، ويكشف السبب الذي جعل العلوي يلتزم الصمت بعدما كان يحاول منع بن سعيد من طرح سؤال شفهي حول تازمامارت، متهما العلوي صراحة بالخيانة لتوقيعه على وثيقة نفي محمد الخامس. وتصل الحلقة إلى مشهد مؤثر ومؤلم، حيث يُسمح بـ "المعاينة الإنسانية" عندما دخل الأطباء والممرضون لأول مرة للتعامل معهم كبشر وليس كأشياء، ثم يُطلب منهم التخلص من ثيابهم التي التصقت بأجسادهم الهزيلة التي أصبحت "هياكل عظمية". وفي ختام الحلقة، يصف المرزوقي مشهد لقاء سجناء العنبر الأول والثاني، وذاك المشهد الصادم لخروج أربعة رفاق من العنبر الثاني، بمن فيهم عبد العزيز الداودي وعزيز بنبين وبوشعيب سكيبة، في هيئة لا تكاد تشبه البشر، ليؤكد أن صمودهم وبسماتهم كانت أبلغ رسالة. 00:00 : أمنية الموت الفجائي في السنة الأخيرة 02:38 خوف الحراس وتغير المعاملة 04:40 سقوط جدار برلين وتحرير مانديلا 06:15 هروب أبناء أوفقير 07:15 كتاب "صديقنا الملك" 09:20 دور "راديو فرنسا" وصمت الطاهر بنجلون 11:20 شجاعة بنسعيد آيت إيدر وتهديدات أحمد العلوي 14:20 زيارة "الأطباء" وتوزيع حبوب الكانيدون 16:40 حرق "الجلد الثاني". 18:40 "أسوأ من أسرى الحرب" 21:20 "خروج الأشباح" 22:25 لقاء العنبر الثاني 24:30 مأساة بوشعيب سكيبة وغني عاشور 26:35 قصة الإخوة بوريكات ولغز اعتقالهم 00:00 : أمنية الموت الفجائي في السنة الأخيرة 02:38 خوف الحراس وتغير المعاملة 04:40 سقوط جدار برلين وتحرير مانديلا 06:15 هروب أبناء أوفقير 07:15 كتاب "صديقنا الملك" 09:20 دور "راديو فرنسا" وصمت الطاهر بنجلون 11:20 شجاعة بنسعيد آيت إيدر وتهديدات أحمد العلوي 14:20 زيارة "الأطباء" وتوزيع حبوب الكانيدون 16:40 حرق "الجلد الثاني". 18:40 "أسوأ من أسرى الحرب" 21:20 "خروج الأشباح" 22:25 لقاء العنبر الثاني 24:30 مأساة بوشعيب سكيبة وغني عاشور 26:35 قصة الإخوة بوريكات ولغز اعتقالهم ----
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق