Omar Emile Awad ستخرج لترى كيف تقاطع الجميع على محبتك و كيف تحظى بمكانة انتزعتها بجهدك ومثابرتك المعرفية .
Omar Emile Awad
ستخرج لترى كيف تقاطع الجميع على محبتك و كيف تحظى بمكانة انتزعتها بجهدك ومثابرتك المعرفية .
شاب متقد ذات تطلعات فكريه معركته مع الوقت دائما حتى لا تضيع منه دقيقة دون ثمن معرفي او عملي ، دائم البحث و التفكر لتعطي للأفكار بعدا جديدا وصياغة غير تقليدية ونصا يصعب تركه في حال بدء قرائته وكأنك الان تخوض معركة الاخيره مع الوقت ايضا .
أيها الصديق الذي كنا نقدر غيابك بالإنجاز فنعذرك لننتظر جديدك نصا كان او مساحة إعلامية ذات معنى تكسر موت الكلمات على تعدد الشاشات المنبطحة .
عند كل منعطف تاريخي خطر تحارب الأفكار في البدء وتحتجز اليقظة التي تستند على موقف سياسي شديد الوضوح ، لو كنت يا صديقي من رواد المجتمع المدني الممول من مراكز الأبحاث والدراسات الإمبريالية لكان الواقع مغايرا ، كنت لن تتعب اكثر في خلق النص و الفكرة عندها ستنعم بمساحة آمنة من العلاقات العامة التي تجيد اللغة المبتذلة و المرتزقة في آن .
قد يصعب الفصل بين الشخصي و العام فنحن نتقاطع في طبيعة الأسر التي خرجنا منها امهات تعبن في تحصين ذواتنا من أمراض المجتمع الاستهلاكية و السطحية وحرصن عاى نيل احسن الشهادات و آباء خاض كل منهم نضالاته دون انتظار لثمن او تقدير و بنكران ذات كان رهانهم بعد رحلة الكفاح الطويلة و الازمنة المعقدة و الصعبه في تراجع حركة التحرر و بعد التعب الذي أخذ قسطا من العمر لكليهما ، هو الأسرة و المحبة المبالغ بها و كأنه حصنهم الأخير و قد يفسر هذا الوضع ذاك التعلق الكبير والغير مفسر لكل منا بأهله ، لكني أستطيع ان اجزم انهم سعداء وفخورون جدا بالرغم من حرصهم الدائم لما نحن عليه الان .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق