الجمعـية الـمغربية لحــقـوق الإنــــسان ــ فرع غفساي-مع سكان جماعة كيسان في معركتهم العادلة؛ ضد الحيف والإقصاء
الجمعـية الـمغربية لحــقـوق الإنــــسان ــ فرع غفساي-
Association Marocaine des Droits Humains – section Ghafsai –
جـمعــيـة غير حكومية، تأسست في 24 يونية 1979،، معترف لها بصفة الـمـنـفـعــة العـامــة (مرسوم رقم 2.00.405– 24 أبريل 2000)
ONG constituée le 24 juin1979, reconnue d'utilité publique (Décret n° 2.00.405 du 24 Avril 2000)
Association Marocaine des Droits Humains – section Ghafsai –
جـمعــيـة غير حكومية، تأسست في 24 يونية 1979،، معترف لها بصفة الـمـنـفـعــة العـامــة (مرسوم رقم 2.00.405– 24 أبريل 2000)
ONG constituée le 24 juin1979, reconnue d'utilité publique (Décret n° 2.00.405 du 24 Avril 2000)
عدد: 017/039 غفساي في 29/07/2017
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بغفساي
تعبر تضامنها أللامشروط مع سكان جماعة كيسان في معركتهم العادلة؛ ضد الحيف والإقصاء؛ ومطالبتها بالاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة؛ وفتح تحقيق عن دواعي التأخر في إنجاز المشارع المبرمجة منذ 2010 ولم ترى النور إلى حدود الساعة.
بلاغ
في إطار مواكبته ورصده انتهاكات حقوق الإنسان بمجاله الترابي، يتابع مكتب فرع عبر تواصله بالمواطنات والمواطنين والحضور الميداني أثناء الوقفة الاحتجاجية التي نظمها سكان جماعة كيسان بتاريخ 27/09/2017 تطور الاحتجاجات سكان جماعة كيسان دائرة غفساي؛ حيث عبر المواطنات والمواطنين من خلالها عن انشغالاتهم ومشاكلهم؛ ومطالبين بالاستجابة لمطالبهم؛ متمثلة حسب ما جاء في شعاراتهم وملفهم المطلبي في توفير الماء الشروب والبنيات التحتية من طرق ومستشفيات ومؤسسات تعليمية.
واسنادا لما يتوفر عليه مكتب فرعنا من معلومات؛ وما رآكم من تقارير حول مختلف القضايا المرتبطة بالحقوق الأساسية بمختلف المناطق التابعة لدائرة غفساي؛ والتي تؤكد مصداقية وصحة مطالبهم؛ فإنه يعلن للرأي العام البلاغ التالي:
- تضامنه أللامشروط مع سكان جماعة كيسان في معركتهم العادلة؛ مؤكدا مشروعية احتجاجهم السلمي من أجل لفت انتباه المسؤولين عن أوضاعهم المزرية؛ ومعاناتهم اليومية من أجل توفير الماء الشروب -رغم قربهم من أكبر سد في المغرب –؛ معلنا التزامه بمواكبة ومؤازرته ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان عبر كل الوسائل المشروعة.
- إدانته واستنكاره الشديدين صمت وتجاهل عن قصد لكل الجهات المسؤولة إقليميا وجهويا ووطنيا معاناة سكان جماعة كيسان بصفة خاصة وباقي سكان دائرة غفساي بصفة عامة؛ الناتجة عن نذرة المياه الصالحة للشرب؛ والتي تزداد حدتها عند فصل الصيف؛ حيث يستغل أزيد من ثلثي المياه المتواجدة في سقي حقول قنب الهندي؛ ويحملهم المسؤولية القانونية عما ترتب على عدم تدخلهم في الوقت المناسب من أوضاع مقلقة تعيشها أغلب سكان المناطق التابعة لدائرة غفساي.
- شجبه سياسة التهميش والحيف والاقصاء التي تنهجها الدولة تجاه دائرة غفساي على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والأمنية...، كما يحذر من تداعيات نهج سياسة اللامبالاة؛ وسيادة المقاربة الأمنية في تعاملها تجاه مطالب العادلة للساكنة؛ من أوضاع مقلقة قد تشهدها عدة مناطق.
- مطالبته كل الجهات المسؤولة بالعمل على توفير مناخ سليم قصد تطوير وتمتين تواصل بناء بين سكان جماعة كيسان ومختلف الأطرف المشرفة على تسيير الشأن العام؛ والاستجابة الفورية لمطالبهم؛ وفتح تحقيق عن دواعي التأخر في إنجاز المشارع المبرمجة منذ 2010 ولم ترى النور إلى حدود الساعة.
- يجدد مطالبته بتشكيل لجنة؛ قصد فتح تحقيق حول عدم انجاز مشروع تزويد عدة دواوير من (بينهم جماعة كيسان) بالماء الشروب إلى حدود الساعة؛ ومحاسبة كل المتورطين في تلاعبات التي عرفها هذا المشروع.
عن المكتب
دخل اليوم سكان جماعة كيسان التاريخ من أبوابه الواسعة من خلال تنظيمهم للمسيرة الإحتجاجية الثانية من نوعها حيث ابانت هذه ألاخيرة على وعيها الكبير وذلك من خلال التنظيم الجيد والمحكم و الصمود البطولي فمزيدا من النضال حتى تحقيق "الحقوق" العادلة والمشروعة .
تاونات سيتي: محمد الحسوني
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بغفساي
تعبر تضامنها أللامشروط مع سكان جماعة كيسان في معركتهم العادلة؛ ضد الحيف والإقصاء؛ ومطالبتها بالاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة؛ وفتح تحقيق عن دواعي التأخر في إنجاز المشارع المبرمجة منذ 2010 ولم ترى النور إلى حدود الساعة.
بلاغ
في إطار مواكبته ورصده انتهاكات حقوق الإنسان بمجاله الترابي، يتابع مكتب فرع عبر تواصله بالمواطنات والمواطنين والحضور الميداني أثناء الوقفة الاحتجاجية التي نظمها سكان جماعة كيسان بتاريخ 27/09/2017 تطور الاحتجاجات سكان جماعة كيسان دائرة غفساي؛ حيث عبر المواطنات والمواطنين من خلالها عن انشغالاتهم ومشاكلهم؛ ومطالبين بالاستجابة لمطالبهم؛ متمثلة حسب ما جاء في شعاراتهم وملفهم المطلبي في توفير الماء الشروب والبنيات التحتية من طرق ومستشفيات ومؤسسات تعليمية.
واسنادا لما يتوفر عليه مكتب فرعنا من معلومات؛ وما رآكم من تقارير حول مختلف القضايا المرتبطة بالحقوق الأساسية بمختلف المناطق التابعة لدائرة غفساي؛ والتي تؤكد مصداقية وصحة مطالبهم؛ فإنه يعلن للرأي العام البلاغ التالي:
- تضامنه أللامشروط مع سكان جماعة كيسان في معركتهم العادلة؛ مؤكدا مشروعية احتجاجهم السلمي من أجل لفت انتباه المسؤولين عن أوضاعهم المزرية؛ ومعاناتهم اليومية من أجل توفير الماء الشروب -رغم قربهم من أكبر سد في المغرب –؛ معلنا التزامه بمواكبة ومؤازرته ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان عبر كل الوسائل المشروعة.
- إدانته واستنكاره الشديدين صمت وتجاهل عن قصد لكل الجهات المسؤولة إقليميا وجهويا ووطنيا معاناة سكان جماعة كيسان بصفة خاصة وباقي سكان دائرة غفساي بصفة عامة؛ الناتجة عن نذرة المياه الصالحة للشرب؛ والتي تزداد حدتها عند فصل الصيف؛ حيث يستغل أزيد من ثلثي المياه المتواجدة في سقي حقول قنب الهندي؛ ويحملهم المسؤولية القانونية عما ترتب على عدم تدخلهم في الوقت المناسب من أوضاع مقلقة تعيشها أغلب سكان المناطق التابعة لدائرة غفساي.
- شجبه سياسة التهميش والحيف والاقصاء التي تنهجها الدولة تجاه دائرة غفساي على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والأمنية...، كما يحذر من تداعيات نهج سياسة اللامبالاة؛ وسيادة المقاربة الأمنية في تعاملها تجاه مطالب العادلة للساكنة؛ من أوضاع مقلقة قد تشهدها عدة مناطق.
- مطالبته كل الجهات المسؤولة بالعمل على توفير مناخ سليم قصد تطوير وتمتين تواصل بناء بين سكان جماعة كيسان ومختلف الأطرف المشرفة على تسيير الشأن العام؛ والاستجابة الفورية لمطالبهم؛ وفتح تحقيق عن دواعي التأخر في إنجاز المشارع المبرمجة منذ 2010 ولم ترى النور إلى حدود الساعة.
- يجدد مطالبته بتشكيل لجنة؛ قصد فتح تحقيق حول عدم انجاز مشروع تزويد عدة دواوير من (بينهم جماعة كيسان) بالماء الشروب إلى حدود الساعة؛ ومحاسبة كل المتورطين في تلاعبات التي عرفها هذا المشروع.
عن المكتب
دخل اليوم سكان جماعة كيسان التاريخ من أبوابه الواسعة من خلال تنظيمهم للمسيرة الإحتجاجية الثانية من نوعها حيث ابانت هذه ألاخيرة على وعيها الكبير وذلك من خلال التنظيم الجيد والمحكم و الصمود البطولي فمزيدا من النضال حتى تحقيق "الحقوق" العادلة والمشروعة .
تاونات سيتي: محمد الحسوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق