فقيه القرية/الرفيق تاشفين الاندلسي
"السي محمد" الفقيه الذي فقد عقله أصبح مدمنا
القمار في مقهى من دون كراسي في بلدة منسية ، ارضيتها مفروشة بحصائر
الحلفاء يقرفص عليها المقامرون . كان "السي محمد" وهو مار على طريق السوق
أن جنى كمية من التين و احتفظ بها في قب جلبابه الممزق وهو قاصد مقهى
القمار ملبيا نداء ادمانه اللعين و لو من دون أن يملك ثمن الشوط الأول من
القمار ،لكن عناده و جبروته تدفع أحد الحاضرين من المقامرين لمده بما يطلبه
بعد ان يصرخ:"حممماااال".
ذلك اليوم و هو في حمأة أشواط القمار نسي ان جلس على قبه المليء بالتين الناضج حيث عجنه فأخذ شكل البراز داخل القب ، نهض "السي محمد" معلنا نهاية اللعب لكنه انتبه في نفس الوقت لقبه فاعتقد ان أحدا قضى حاجته الطبيعية فيه فقفز مسرعا كالبرق الى مدخل المقهى كما هي عادته لما يستشعر الخطر فخاطب الجميع : من منكم فعل هذا ؟ و إذا به يضرب الجميع بعصاه ثم انقض على "دوكريم" فقبض على خناقه الى أن فقد وعيه بعد اختناقه من دون ان يستطيع أحد فك أصابعه الملتفة حول حنجرته . كان يوما أسودا أوصى شباب البلدة بعضهم البعض أن لا قمار بعد اليوم مع " السي محمد" الفقيه .
للحديث بقية
ذلك اليوم و هو في حمأة أشواط القمار نسي ان جلس على قبه المليء بالتين الناضج حيث عجنه فأخذ شكل البراز داخل القب ، نهض "السي محمد" معلنا نهاية اللعب لكنه انتبه في نفس الوقت لقبه فاعتقد ان أحدا قضى حاجته الطبيعية فيه فقفز مسرعا كالبرق الى مدخل المقهى كما هي عادته لما يستشعر الخطر فخاطب الجميع : من منكم فعل هذا ؟ و إذا به يضرب الجميع بعصاه ثم انقض على "دوكريم" فقبض على خناقه الى أن فقد وعيه بعد اختناقه من دون ان يستطيع أحد فك أصابعه الملتفة حول حنجرته . كان يوما أسودا أوصى شباب البلدة بعضهم البعض أن لا قمار بعد اليوم مع " السي محمد" الفقيه .
للحديث بقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق