كيف تصمد في مواجهة التعذيب و الاعتقال ؟ الرفيق تاشفين الاندلسي
كيف تصمد في مواجهة التعذيب و الاعتقال ؟
ان الذين نزلوا الى الشوارع للنضال و الصراع ضد المخزن يكون لديهم احتمال جد وارد بل حتمي لاعتقالهم و بالتالي فسؤال كيف تواجه التعذيب و الاغتقال بجب أن يأخذ حيزا مهما في تفكير المناضلين بل يجب أن يكون تمرينا يوميا و شحذا للعزيمة بموازاة الحضور داخل حلبة الصراع . غالبا ما يشكل هذا الهامش الذي سموه زورا و بهتانا "هامشا ديمقراطيا" كمينا محكما للمناضلين الذين لم يمروا في ماكينة سنوات الرصاص و اعتقدوا أن الأمر مختلف تماما بعد "العهد الجديد" المفترى عليه و لم يتأكدوا ان طبيعته القمعية ملازمة له كنظام استبدادي و ما هذا الذي يرونه من سماح لبعض المظاهرات و الوقفات و ما يشبه "حرية الرأي" إلا ما يسمح به الأسياد هناك في العواصم الامبريالية في محاولة تكييف أنظمة عميلة مع مقتضيات العصر و بمجرد ان تصل الأمور الى حد تهديد هذا النظام فإن المعادلة تتغير سريعا بما يتلاءم و طبيعته .
إن أكبر خطأ يرتكبه المناضل هو أنه لا يستفيد من تجارب السابقين الذين مروا من دهاليز مضلمة و تعذيب همجي يفضي في كثير من الأحيان الى الاستشهاد كما وقع للرفيق الشهيد عبد اللطيف زروال و الرفيق تهاني أمين و كثيرون لم يظهر لهم أثر كالمانوزي الحسين و غيره من الذين لازال مصيرهم مجهولا . إن المناضل الحقيقي عليه أن يقوم بتمارين يومية لمواجهة هذه التترية داخل السجون و الأقبية و أن لا يترك للصدفة لتدبير هذه المواجهة الى أن يتمكن من تنصيب هيئة دفاع يثق فيها و تكون مبدئية قبل كل شيء ، لان النتيجة تكاد تكون معروفة في ظل محاكم التوجيهات القراقوشية التي يملكها هذا النظام الاستبدادي .
ان الذين نزلوا الى الشوارع للنضال و الصراع ضد المخزن يكون لديهم احتمال جد وارد بل حتمي لاعتقالهم و بالتالي فسؤال كيف تواجه التعذيب و الاغتقال بجب أن يأخذ حيزا مهما في تفكير المناضلين بل يجب أن يكون تمرينا يوميا و شحذا للعزيمة بموازاة الحضور داخل حلبة الصراع . غالبا ما يشكل هذا الهامش الذي سموه زورا و بهتانا "هامشا ديمقراطيا" كمينا محكما للمناضلين الذين لم يمروا في ماكينة سنوات الرصاص و اعتقدوا أن الأمر مختلف تماما بعد "العهد الجديد" المفترى عليه و لم يتأكدوا ان طبيعته القمعية ملازمة له كنظام استبدادي و ما هذا الذي يرونه من سماح لبعض المظاهرات و الوقفات و ما يشبه "حرية الرأي" إلا ما يسمح به الأسياد هناك في العواصم الامبريالية في محاولة تكييف أنظمة عميلة مع مقتضيات العصر و بمجرد ان تصل الأمور الى حد تهديد هذا النظام فإن المعادلة تتغير سريعا بما يتلاءم و طبيعته .
إن أكبر خطأ يرتكبه المناضل هو أنه لا يستفيد من تجارب السابقين الذين مروا من دهاليز مضلمة و تعذيب همجي يفضي في كثير من الأحيان الى الاستشهاد كما وقع للرفيق الشهيد عبد اللطيف زروال و الرفيق تهاني أمين و كثيرون لم يظهر لهم أثر كالمانوزي الحسين و غيره من الذين لازال مصيرهم مجهولا . إن المناضل الحقيقي عليه أن يقوم بتمارين يومية لمواجهة هذه التترية داخل السجون و الأقبية و أن لا يترك للصدفة لتدبير هذه المواجهة الى أن يتمكن من تنصيب هيئة دفاع يثق فيها و تكون مبدئية قبل كل شيء ، لان النتيجة تكاد تكون معروفة في ظل محاكم التوجيهات القراقوشية التي يملكها هذا النظام الاستبدادي .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق