رياضي: الأستاذ بنعمرو يستحق أكبر من جائزة وهذا ما وقع
في اتصال لموقع الشبيبة مع المناضلة خديجة رياضي بصدد ما نشر بأحد المواقع الإلكترونية حول “وقوفها سدا منيعا أمام ترشيح الأستاذ النقيب عبد الرحمان بنعمرو لجائزة فرونت لاين دفندرز front line defenders والدفاع في المقابل على معتقلي حراك الريف لنيل الجائزة“، أكدت على أن ما تم نشره كذب وبهتان و يفتقد للمصداقية. وأنها بعثت بإيمائل (توصل موقع الشبيبة بنسخة منه) لكل مكونات الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان ومن ضمنهم الأستاذ المناضل عبد الرحمان بنعمرو وقد جاء فيه :
” في إطار التفاعل مع النقاش الدائر حول الترشيح لجائزة فرونت لاين دفندرز، لا يمكن طبعا لأي ان يعترض على ترشيح المناضل الحقوقي الاستاذ النقيب بنعمرو وهو يستحق اكبر بكثير من هذه الجائزة. كما انه في نفس الوقت هو مستغن عنها ونضاله وموقعه في الساحة النضالية يغنيه عن كل ذلك. انا فقط أبلغكم هنا بالجواب الثاني لمنظمي الجائزة وهو جواب على سؤال بعثته لهم مباشرة بعد اجتماعنا (قبل الاطلاع على ملاحظة الاستاذ الجامعي) الغرض منه أن نعرف ان كان هناك ضرورة لوضع لائحة كاملة لمعتقلي الريف ام اسم المجموعة فقط.
Ma collegue m’a juste confirme que vous pouvez juste mentionner le nom du groupe, je suppose Hirak du Rif, ensuite dans le developpement si vous voulez mentionner les noms vous pouvez tres bien le faire mais cela reste secondaire et cela depend de vous. Mais j’imagine aussi que la liste est tres longue ..
Dites moi si vous avez d’autres questions 

طاب مساؤكم/كن
خديحة رياضي“.
وتعليقا على الخبر قالت خديجة رياضي أن الموقع المشبوه الذي نشرالخبر الكاذب تم تسخيره مباشرة بعد المداخلة التي تقدمت بها في أكادير خلال ندوة “خطة العمل الوطنية من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان (2018 ــ 2021)” نظمها هذا اليوم ماستر ”الادارة ، حقوق الانسان ، الديمقراطية ” بجامعة ابن زهر باكادير يوم السبت 13 يناير 2018. والتي فضحت فيها خروقات حقوق الإنسان بالمغرب واستهداف المدافعات والمدافعين عنها.
هذا وقد اعتبر عدد من المتتبعين أن الخبر الكاذب نفسه لصالح خديجة وليس ضدها وأنه فضح للموقف العدائي لحراك الريف ومعتقليه من طرف الجهة التي تقف وراء الخبر.
إتصل بنا
.إفتح المحتوي بمشاركة المقال
أحمد الهيبة صمداني – أكادير
ردحذفاعتبرت خديجة الرياضي، الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن ما يعيشه المغرب على مستوى حقوق الإنسان هو بمثابة رِدّة حقوقية، مسجلة أن هناك تراجعٌ على ما جاء به دستور 2011، وأنه من تجليات ذلك إعفاء أطر جماعة العدل والإحسان من مناصبهم وترسيب طلبتهم في المباريات فقط لأنهم ينتمون لتنظيم لا يروق للسلطة.
وجاء حديث خديجة الرياضي على هامش مداخلة لها نهاية الأسبوع الماضي في ندوة وطنية حول “خطة العمل الوطنية في مجال الديموقراطية وحقوق الإنسان 2018-2021 في السياق الوطني والدولي الراهن”، بتنسيق مع ماستر ”الإدارة، حقوق الإنسان والديموقراطية” (ADHD)، والتي احتضنتها المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بأكادير، وذلك بحضور مصطفى الرميد.
وانتقدت رئيسة التنسيقية المغاربية لمنظمات حقوق الإنسان، طريقة اعداد خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، قائلة إنه “نحن كتنسيقية مغاربية لحقوق الإنسان، لم نتوصل بها، ولم يتم مساهمتنا في نقاشها، ولم يتم استشارتنا ولم تعط لنا فرصة المشاركة، علما أننا ضمن منظمة تضم 26 منظمة مغاربية”.
وواصلت الرياضي انتقادها للوضع الحقوقي الحالي لحقوق الإنسان بالمغرب، معتبرة أن “مرحلة التسعينات هي أحسن مرحلة كان فيها انفراج سياسي، وحرية التعبير، وتقدمت حرية الصحافة شيئا ما، وأطلق سراح المعتقلين ورجع المنفيون إلى غير ذلك. الآن أصبحت الدول الأوروبية تعطي اللجوء السياسي للمغاربة، في وقت كان المغرب يُعتبر في التسعينات بلدا آمنا وليس فيه اعتقال أو تضييق سياسيين”.
وسجلت المناضلة ذات التوجه اليساري، أن المجتمع المدني يعيش تضييقا غير مسبوق، معتبرة أن زمن سنوات الرصاص الموسوم بالقمع والاختطافات، لا يقارن مع ما نعيشه اليوم من المنع الممنهج للجمعيات الحقوقية، بما فيها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مبرزة أن المغرب يعيش منذ 2003 تراجعا حقوقيا في مختلف المجالات.
إلى ذلك، ردت الرياضي على وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد حينما قال لها إن “المخزن تايكون بعد المرات مزيان، حيث جابك على حسابو هاد المرة من مراكش لأكادير”، فقالت له: ”المخزن عمرو كان مزيان، وحنا كلنا جينا على حساب الشعب، والمخزن عايش على حساب الشعب”.
في ذلك الربيع من سنة 2004 لما قررت الاجهزة القيادية في النهج الديمقراطي التهيئ لتنفيد القرار الصادر عن النقاشات الداخلية والتي دامت اكثر من سنة بهدف الانتقال الى ممارسة حقنا في العمل السياسي القانوني ...اصرّت الدولة المخزنية على استمرار رفضها لنا في الخريطة السياسية .... لمواجهة هذا الرفض وفرض حقنا الطبيعي في القانونية هبت كل القوى الحقوقية والنقابية والسياسية المناضلة لدعمنا
ردحذفويعتبر المناضل الشهم النقيب عبدالرحمن بنعمرو من المواظبين على جميع الانشطة والوقفات الاحتجاجية التي نظمناها امام وزارة الداخلية ...
اتذكر ان رفيقنا الاستاذ بنعمرو كان دائما في الصف الامامي ونال اكثر من مرة من خشونة بربوزات الجهاز القمعي ....
واتذكر اخر وقفة يومين قبل انعقاد المؤتمر في يوليوز 2004 حيث استقبل مسؤولي الداخلية قيادة النهج مرفوقة بالاستاذ النقيب عبد الرحمن بنعمرو....
= يمكن ان ننسى ما فعله الخصوم فينا لان السياسة مسالة موازين قوي
=لا يمكن ان ننسى من وقف دائما بجانبنا لانها مسالة مبدأ ... والمبادئ هي التي تجعل من السياسة فعلا نبيلا
= كل مناضلات ومناضلي النهج يكنون الاحترام والتقدير لهذا الهرم الحقوقي والسياسي.... ومن بينهم خديجة الرياضي التي رافقته لعقود بصفة شبه يومية في المهنة النبيلة: الدفاع عن حقوق الانسان في اطار الجمعية المغربية لحقوق الانسان
بقلم الرفيق الحسين لعنايت