جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

شبكة "تَقاطُع" للحقوق الشغلية تدعم مطالب عمال وعاملات شركة ديلفي وتدين الهجوم القمعي على اعتصامهم السلمي

شبكة "تَقاطُع" للحقوق الشغلية تدعم مطالب عمال وعاملات شركة ديلفي
وتدين الهجوم القمعي على اعتصامهم السلمي
تتابع شبكة "تَقاطُع" للحقوق الشغلية، منذ أيام، تطورات معركة عاملات وعمال شركة "ديلفي" للألياف الكهربائية بمختلف مواقعها بالمغرب. هذه المعركة التي اضطر مئات العمال والعاملات لخوضها منذ بداية يونيه الجاري على إثر إخبارهم من طرف الإدارة بتغيير إسم الشركة من "ديلفي" إلى "أبتيف" دون توضيح حيثيات هذا التغيير وآثاره على أوضاعهم. إلا أن ما عزز مخاوف العمال هو قرار إدارة الشركة تغيير جميع عقود العمل الجارية وكأن الأمر يتعلق بإبرام عقود جديدة، مع ما قد يترتب عنه من تراجع عن الحقوق القانونية والمكتسبة للعمال وخصوصا أقدميتهم في العمل...
في ظل هذا الغموض حول مصيرهم وبعد استحضار المناورات السابقة لنفس الشركة، اضطر العمال للدخول في اعتصام مفتوح لإثارة انتباه السلطات لأوضاعهم الحالية ومصيرهم الغامض، خصوصا وأن إدارة الشركة لم تعطي أجوبة شافية عن أسئلة العمال ورفضت حتى الإشارة إلى ذلك في محاضر الاجتماعات التي أشرفت عليها السلطة المحلية بطنجة.
لكن، وفي الوقت الذي كان مقررا عقد جلسة جديدة للحوار يوم الإثنين 11 يونيه 2018 تحت إشراف السلطة المحلية، تدخلت هذه الأخيرة بشكل قمعي عبر مختلف قوات الأمن والقوات المساعدة التي أوقعت إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف العاملات والعمال تم نقل مجموعة منهم لقسم المستعجلات.
إن شبكة "تَقاطُع" للحقوق الشغلية التي تتابع، باهتمام وقلق، هذه المعركة العمالية الجديدة:
 تعبر عن دعمها لمطالب عمال وعاملات شركة ديلفي (بطنجة والقنيطرة ومكناس) ولكافة خطواتهم النضالية دفاعا عن استقرارهم في العمل وعن كافة حقوقهم المكتسبة.
 تستنكر موقف السلطة المنحاز للباطرونا وتدين هجومها القمعي ضد مئات عمال وعاملات الشركة الذين كانوا في اعتصام سلمي مشروع.
 تطالب الحكومة ووزارة التشغيل على الخصوص بحماية الحقوق المكتسبة للعمال بمقتضى مدونة الشغل والتي تنص في مادتها 19 على أن "جميع العقود التي كانت سارية المفعول حتى تاريخ التغيير تظل قائمة بين الأجراء وبين المشغل الجديد..."
الرباط في 16 يونيه 2018
عن لجنة المتابعة
المنسق: عبدالله لفناتسة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *