وداعا سعيد الوادي وانت في مثواك الاخير /الرفيق بيردحا عبد الله
وداعا سعيد الوادي وانت في مثواك الاخير
لقد تلقيت خبر وفاتك كالصاعقة كنت اعرف انك تعاني من مرض مزمن ولكن عنادك خدعنا وظننا انك انتصرت عليه
لقد غادرتنا المرة الاولى بعد ان ساهمت في تقوية الفعل الثقافي وفي تاسيس شبيبة النهج الديموقراطي بالجنوب وكنت مثابرا مكافحا
وها انت تغادرنا الان الى غير رجعة ، فقد وصلنا الخبر اليوم واتصلت برفاقك الشباب لأعلمهم بالامر
قال الرفيق الذي اخبرني ان وفاتك كانت البارحة لو كنا نعرف ما تاخرنا وانت تعرفنا حق المعرفة
سلام عليك رفيقي الشاب يوم جئتنا تطلب الالتحاق بنا وسلام عليك يوم ودعتنا بعد غياب اضطراري لحملك ثقل التكفل بعائلتك بعدما اخبرتنا بوفاة اختك ثم والدتك
ستبقى خالدا بيننا ولن ننساك ولن ينساك من يعرفونك من رفاقك والجماهير التي ناضلت من اجلها
لا زلت اذكر اليوم الاول من لقاءي بك كنت تقول لي سألتحق بكم فانا مصر وفعلا ذاك ما كان كم ساهمت في انجاح الامسابيع الثقافية والندوات الفكرية حول العلمانية والشباب وحقوق الانسان ومعركة الكرامة داخل دار الطالب لفرض شروط اقامة انسانية
ومسيرات فاتح ماي بتيزنيت واللقاءات التكوينية حتى وصلت الى شبيبة النهج
اتمنى من الشباب ان يكتبو عنك كواليسك معهم فلتنم مطمئنا وسنكمل الطريق
( الصورة من الرشيف : بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتيزنيت )
لقد تلقيت خبر وفاتك كالصاعقة كنت اعرف انك تعاني من مرض مزمن ولكن عنادك خدعنا وظننا انك انتصرت عليه
لقد غادرتنا المرة الاولى بعد ان ساهمت في تقوية الفعل الثقافي وفي تاسيس شبيبة النهج الديموقراطي بالجنوب وكنت مثابرا مكافحا
وها انت تغادرنا الان الى غير رجعة ، فقد وصلنا الخبر اليوم واتصلت برفاقك الشباب لأعلمهم بالامر
قال الرفيق الذي اخبرني ان وفاتك كانت البارحة لو كنا نعرف ما تاخرنا وانت تعرفنا حق المعرفة
سلام عليك رفيقي الشاب يوم جئتنا تطلب الالتحاق بنا وسلام عليك يوم ودعتنا بعد غياب اضطراري لحملك ثقل التكفل بعائلتك بعدما اخبرتنا بوفاة اختك ثم والدتك
ستبقى خالدا بيننا ولن ننساك ولن ينساك من يعرفونك من رفاقك والجماهير التي ناضلت من اجلها
لا زلت اذكر اليوم الاول من لقاءي بك كنت تقول لي سألتحق بكم فانا مصر وفعلا ذاك ما كان كم ساهمت في انجاح الامسابيع الثقافية والندوات الفكرية حول العلمانية والشباب وحقوق الانسان ومعركة الكرامة داخل دار الطالب لفرض شروط اقامة انسانية
ومسيرات فاتح ماي بتيزنيت واللقاءات التكوينية حتى وصلت الى شبيبة النهج
اتمنى من الشباب ان يكتبو عنك كواليسك معهم فلتنم مطمئنا وسنكمل الطريق
( الصورة من الرشيف : بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتيزنيت )
مجددا يطوف حولنا الموت ويصر الا ان يخطف منا اعزاءا واصدقاءا اشتركنا معهم الحياة والحلم والدكرى، يخطف منا ونحن في غفلة اعز الاصدقاء يوما واقربهم، صديقا مناضلا صادقا، الرفيق سعيد الوادي،افترقنا لتقطع سبل الحياة وكنا على عهد اللقاء باقون، لم يتأخر الموت حتى افترقنا بل جاء وخطفه منا وانقضى العهد وافترقنا، لا ادري كيف مات ومتى، لكنني اعلم انه سيكون متمسكا بالحياة وبالأمل حتى آخر لحظة، فهكذا عرفته مند لقائنا في تيزنيت سنوات 2004 وما تلاها اي حين انخراطنا جميعا في العمل الثقافي (جمعية الافق للثقافة والفن) الحقوقي( الجمعية المغربية لحقوق الإنسان) والسياسي (شبيبة النهج الديمقراطي)، من يعرف سعيد عن كثب سيلمس فيه المناضل الصادق الخلوق، المقبل على الحياة، الهادئ والخجول والعاشق .
***********
اليوم10-9-2018 في زيارة للرفيق عبداللطيف زروال الكاتب الوطني لشبيبة النهج الديموقراطي لعائلة الفقيد الرفيق سعيد الوادي بحي التشارك
***********
اليوم10-9-2018 في زيارة للرفيق عبداللطيف زروال الكاتب الوطني لشبيبة النهج الديموقراطي لعائلة الفقيد الرفيق سعيد الوادي بحي التشارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق