الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع العطاوية تملالت بلاغ. رقم 2 شهيد القفة
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع العطاوية تملالت
بلاغ. رقم 2
شهيد القفة
استشهد اليوم الاحد 17 ماي على الساعة14:30 امام مقر قيادة الصهريج ودائرة الصهريج صنهاجة عمالة إقليم قلعة السراغنة المواطن والمسمى قيد حياته_ العطار الحسين البالغ من العمر 43سنةمتزوج واب لطفلتين وزوجه حامل_ بسبب اقصائه من الاستفادة من الدعم (القفة) حيث قام اعوان السلطة بتوزيع المساعدات الاجتماعية وفق لوائح معدة سلفا من قبلهم وبتعليمات من السيد قائد قيادة الصهريج دائرة الصهريج صنهاجة اقليم قلعة السراغنة طيلة يومي السبت والاحد في مختلف مقاطعات جماعة الصهريج حيث تم حرمان المشمول برحمة الله من المساعدات للاشارة فالمعني الأمر الفقيد مصاب بقصور كلوي حيث ادلى ببطاقته الوطنية من اجل إحصائه من بين المستفيدين من الاعانة (قفةرمضان)وقد كان العطار الحسين ضحية الفقر والعوز والمرض حيث توجه صباحا من اجل وضع شكاية في الموضوع لدى القائد نظرا لإقصائه من المساعدة رغم ظروفه الاجتماعية والصحية وقد تسلمت السلطة المحلية في شخص القائد بطاقته الوطنية لكن طلبه قوبل بالرفض مما جعله يتأثر كثيرا ليفارق الحياة أمام مقر القيادة وتبقى وفاته وصمة عار على جبين المسؤولين (السلطة المحلية)بدرجةأولى ثم المجلس الجماعي .وبعد وفاته ارادت السلطة المحلية ان تزود أسرته بثلاثة قفف بعد فوات الأوان لكن الساكنة والشباب اعترضوا لتلك الحيلة التي لن تنطلي عليهم .
عن المكتب
بتاريخ 17 ماي 2020
فرع العطاوية تملالت
بلاغ. رقم 2
شهيد القفة
استشهد اليوم الاحد 17 ماي على الساعة14:30 امام مقر قيادة الصهريج ودائرة الصهريج صنهاجة عمالة إقليم قلعة السراغنة المواطن والمسمى قيد حياته_ العطار الحسين البالغ من العمر 43سنةمتزوج واب لطفلتين وزوجه حامل_ بسبب اقصائه من الاستفادة من الدعم (القفة) حيث قام اعوان السلطة بتوزيع المساعدات الاجتماعية وفق لوائح معدة سلفا من قبلهم وبتعليمات من السيد قائد قيادة الصهريج دائرة الصهريج صنهاجة اقليم قلعة السراغنة طيلة يومي السبت والاحد في مختلف مقاطعات جماعة الصهريج حيث تم حرمان المشمول برحمة الله من المساعدات للاشارة فالمعني الأمر الفقيد مصاب بقصور كلوي حيث ادلى ببطاقته الوطنية من اجل إحصائه من بين المستفيدين من الاعانة (قفةرمضان)وقد كان العطار الحسين ضحية الفقر والعوز والمرض حيث توجه صباحا من اجل وضع شكاية في الموضوع لدى القائد نظرا لإقصائه من المساعدة رغم ظروفه الاجتماعية والصحية وقد تسلمت السلطة المحلية في شخص القائد بطاقته الوطنية لكن طلبه قوبل بالرفض مما جعله يتأثر كثيرا ليفارق الحياة أمام مقر القيادة وتبقى وفاته وصمة عار على جبين المسؤولين (السلطة المحلية)بدرجةأولى ثم المجلس الجماعي .وبعد وفاته ارادت السلطة المحلية ان تزود أسرته بثلاثة قفف بعد فوات الأوان لكن الساكنة والشباب اعترضوا لتلك الحيلة التي لن تنطلي عليهم .
عن المكتب
بتاريخ 17 ماي 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق