جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوزان تطالب بحماية العاملات المشتغلات في جني فاكهة الفراولة، وبإيصال الدعم لكل الفئات الهشة والمتضررة من جائحة كورونا.

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوزان تطالب بحماية العاملات المشتغلات في جني فاكهة الفراولة، وبإيصال الدعم لكل الفئات الهشة والمتضررة من جائحة كورونا.
____
     بيـــــان                     وزان 16 ماي 2020
                                               


     عقد مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوزان اجتماعه العادي عن بعد يوم الخميس 16 ماي 2020، تدارس فيه الوضعية الحقوقية بإقليم وزان في ظل الظرفية الخاصة المرتبطة بتفشي وباء كورونا والاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمواجهة تفشي هذا الوباء وفرض حالة الطوارئ الصحية وما رافقها من بعض الاختلالات الناتجة عن تدبير هاته المرحلة، وهو ما انعكس بشكل سلبي على الأوضاع الحقوقية، الاقتصادية والاجتماعية والبيئية...
إن المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بوزان، إذ يعي صعوبة ودقة الظرفية الخاصة التي يمر منها الوطن والعالم أجمع، وما تتطلبه من إجراءات خاصة تحد من التمتع ببعض الحقوق كالحق في التنقل، فإنه يرفض أن يتم استغلال هاته الجائحة للدوس على كرامة المواطنين والتمييز بينهم على أساس الولاءات السياسوية والعائلية والمصالح المتبادلة ...وفي هذا الصدد فإنه يسجل ما يلي:
🔹 تفاقم معاناة ساكنة العالم القروي بعد منعهم من التنقل إلى مدينة وزان والمدن المجاورة لتسويق منتوجاتهم أو للتبضع، مما فرض عليهم عزلة تامة في غياب أي دعم حقيقي للدولة، وخاصة ما يتعلق بتمكينهم من المواد الغذائية الضرورية.
🔹 تردي الأوضاع الاجتماعية للعديد من المواطنين/ات المشتغلين/ات في القطاع غير المنظم جراء حالة الطوارئ مما أدى إلى انتهاك حقهم في العيش الكريم نظرا لعدم توصل العديد منهم/ن بالدعم الذي خصصته لهم الدولة، أو لهزالته، حيث لا يضمن الحد الأدنى للعيش الكريم.
🔹 ضعف قيمة المساعدات المقدمة للفئات الاجتماعية الضعيفة والهشة، مع تسجلينا لبطئ إرسال هذه المساعدات، وحرمان فئة عريضة من الاستفادة منها رغم هزالتها، وتوزيع المواد الغذائية حسب الهاجس الانتخابي ورحمة أعوان رجال السلطة، الشيء الذي أدى إلى حرمان العديد من الأسر من حقها في التغذية رغم حاجتها إليها.
🔹 حرمان أغلب تلاميذ العالم القروي والأحياء الشعبية من التعليم عن بعد، الشيء الذي يضرب مبدأ تكافؤ الفرص ويعمق الفوارق في التعليم بين التلاميذ.
🔹 حرمان أغلب العاملين بالمدارس الخصوصية من أجورهم (سائقو الحافلات المدرسية، عاملات النظافة، حراس الأمن....
🔹 تنقل العاملات المشتغلات في جني منتوج الفراولة من بعض جماعات الإقليم إلى الضيعات الفلاحية المتواجدة في مناطق موبوءة، يشكل خطرا على الصحة العامة، مما يدفعنا لطرح سؤال الوقاية والحماية سواء بالنسبة للعاملات أو أسرهن أو الإقليم ككل، الذي لا يزال إلى حدود الآن في مأمن من خطورة كوفيد19.
🔹استغلال أرباب معاصر زيت الزيتون فترة الحجر الصحي والتساقطات المطرية لإفراغ مادة "المرجان" السامة في الوديان مما ينذر بكارثة بيئية تهدد الثروة المائية والنباتات والحيوانات....
🔹 الصمت والتواطؤ المريب في تدمير البيئة وانتهاك حق المواطن في بيئة سليمة.
   إن مكتب فرع وزان للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهو يتابع هذه الاختلالات والخروقات، يستحضر المجهودات المبذولة من طرف كل الفاعلين الموجودين بشكل متواصل في الواجهة، لمنع تفشي الوباء ومحاصرته، يطالب الجهات المسؤولة الوطنية والإقليمية والمحلية كل حسب صلاحياته بما يلي:
▪️إيصال الدعم لكل المواطنين والمواطنات الذين هم في وضعية فقر وهشاشة، وللذين فقدوا مصدر قوت يومهم/ن، بشكل يصون كرامتهم/ن ويحميهم من الوباء.
▪️  تعميم الاستفادة من الأنترنيت ومجانيته وتمكين المتعلمين المقبلين على الامتحانات الإشهادية الذين ينتمون للأسر الفقيرة والهشة من لوحات إلكترونية للاستفادة من التعليم عن بعد لإحقاق مبدأ تكافؤ الفرص الذي تنص عليه الرؤية الاستراتيجية والقانون الإطار وكل القوانين والمذكرات المنظمة لقطاع التعليم.
▪️ تمكين أجراء المدارس الخصوصية من أجورهم/ن ما دام تلاميذ هذه المؤسسات يستفيدون من التعليم عن بعد ويؤدون واجبات التمدرس. 
▪️ اتخاذ التدابير الوقائية لحماية العاملات في ضيعات الفراولة بالمناطق الموبوءة، بتحديد العدد القانوني لركوب العاملات في وسائل النقل، وتشديد المراقبة الأمنية على مستوى السدود القضائية، وزجر المخالفين، مع تعقيم وسائل النقل ومراقبتها من طرف السلطات المحلية، وتوفير وسائل الوقاية للعاملات (الكمامات، المعقمات...)، وتوعيتهن لحماية أنفسهن وعوائلهن وكل ساكنة الإقليم.
▪️اتخاذ الإجراءات القانونية والزجرية في حق أرباب معاصر زيت الزيتون الذين تسببوا في تلويث مياه الأودية.
▪️ دعوته لجميع المواطنين والمواطنات لاحترام الحجر الصحي والبقاء في منازلهم، مع اتخاذهم جميع وسائل الوقاية من أجل الحفاظ على سلامتهم/ن وسلامة ساكنة الإقليم.                                                                           
                                                                                                                        عن المكتب 
 الرئيس: عبد السلام علالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *