كل التضامن مع الرفيق حسبي عبد الله
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع أبي الجعد
أبي الجعد في: 10 غشت 2020
إلى السيد باشا مدينة أبي الجعد
الموضوع: طلب تدخل ووضع حد لتعامل لا مسؤول
تحية واحتراما .
وبعد، يؤسفنا أن نكاتبكم بخصوص التعامل اللامسؤول الذي سلكه عون السلطة المقدم " ي . خ " في حق أخينا " عبد الله حسبي" عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ذلك أنه أتى من مدينة خريبكة إلى الملحقة الإدار ية الثانية بأبي الجعد بهدف الحصول على شهادة مطابقة اسم المرحوم والده ما بين " الحالة المدنية" و"ملكية منزلهم" الكائن بدرب مولاي إبراهيم رقم 3 بأبي الجعد، وقد طلب منه الموظفون الإدلاء بشهادة مسلمة من مقدم الحي، ولما اتصل به طلب منه إمهاله بعض الوقت للقيام بتحرياته، و بعد أز يد من أسبوع قابله بالملحقة، إذ طلب منه اقتناء مطبوع لتحرير الشهادة، وبعد إحضاره إياه، أطال التفكير، وأبدى ترددا في الكتابة، طالبا منه دون خجل منحه مهلة جديدة للتفكيرיִיִ ؟ وقد سلمه رقم هاتفه للاستفسار عن الشهادة، وأرجع إليه الوثائق المسلمة، إثرها أخذ ي تملص من الإجابة عن اتصالاته، مما أرغمه على
الاتصال المباشر بالسيدة القائدة، حيث شرح لها معاناته ، وأدلى لها بالوثائق اللازمة للاطلاع عليها، حينها وبعد استفسارها للمقدم الذي أنكر معرفته بالأخ "عبد الله حسبي" طلبت منه الاتصال بذات المقدم ليقوم بما يلزم. ولما أ بل غه بقولها، رفض كليا القيام بأي إجراء، مضيفا " سيركول ليها ما ابغاش" . ولما راجعها وأخبرها بجوابه الفظ ، طلبت منه مهلة للقيام بما يلزم من تحريات، وإجابته بعد تسلم رقم هاتفه.لكن بعد انصرام أسبوع لم يتلق أي رد، فاتصل بنا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فتوجهنا للقاء السيدة القائدة للاستفسار عن ردها، ولما لم نجدها، وإخبارها من طرف موظفي الشؤون الداخلية بقدومنا ،اتصلت بالأخ لتخبره بأنها سألت العارفين وأجابوها بلا قانونية تسليمها، وأنه عليه سلك طريق القضاء،
ولما سألها عن النص القانوني الذي يمنع صراحة تسليم هكذا وثيقة، أنهت المكالمة.
إننا السيد الباشا :
1 نستنكر بقوة التعامل اللامسؤول للمقدم في حق أخينا معتبرينه تماطلا وتلاعبا واستهتارا من لدن شخص من المفروض فيه خدمة المواطنين والتعامل معهم بنزاهة وشفافية، مطالبينكم باتخاذ ما يلزم في حقه لوضع حد لجبروته.
2 نسته جن إذعان السيدة القائدة للمقدم المذكور ، بالرغم من سلوكاته اللامسؤولة، وعدم احترامه لشخصها وقرارها وكذبه عليها.
3 نطالبكم بالتدخل العاجل لتمكين أخينا من حقه في شهادة المطابقة، خاصة وأن السيدة القائدة لم تقدم له ما يثبت منع تسليم هكذا وثيقة.
وفي انتظار ذلك، تقبلوا السيد الباشا منا كل التقدير والاحترام. والسلام عليكم.
عن المكتب
الرئيس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق