هل على حزب الله أن يكون شيوعيا لكي "يحظى" بالتضامن معه كحليف مقاوم ؟الرفيقة خديجة ابناو
وصلتني للتو رسالة خاصة من "صديق" افتراضي، يستغرب فيها كيف لمناضلة يسارية أن أن تنحاز للمقاومة ( حزب اللات الإخونجي بحسب تعبيره)! متبوع بكلام متراكم عشوائيا كصخور الجرانيت عن الصراع الطبقي والاشتراكية والماركسية وما شاكل..ليصل إلى خلاصة مفادها لا تضامن ولا تحالف مع الإخوان!
المشكل ليس في الرسالة ولكن في ما تحمله من مؤشرات عن الحالة الثقافية لشبابنا
المشكل في فقدان جيل جديد من شباب اليسارللقدرة على التفكير النقدي وفي تحديد وترتيب التناقضات والتحالفات والقدرة على التمييز بين الحليف والعدو في لحظة احتداد الصراع مع العدو الرئيسي بحجم المركب الصهيو أمريكي الرجعي الجاثم على صدور شعبنا من الخليج إلى المحيط
هل على حزب الله أن يكون شيوعيا لكي "يحظى" بالتضامن معه كحليف مقاوم ؟
ولعلمك يابني أن السيد حسن في قراءته وتحليله للأوضاع أكثر علمية وفي ممارسته السياسية أكثر علمانية وثورية من أصحاب الجملة الثورية
وأنت تصنف المفاومة ضمن الإخوان، هل تعلم أن الإخونج الصهاينة هم من أبدعوا اسم "حزب اللات"؟
الصورة، من حفل المقاومة (2014) ، رفاق وديع حداد و جورج حبش ، و أبو علي مصطفى و أحمد سعدات يحددون جبهة الحلفاء و يعيدون تصويب البوصلة
قد يكلفني إعادة نشرها حظرا لمدة 60 يوما، موزعة بالتساوي بين المفاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية، لكن الموقف يستحق، واللي ليها ليها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق