عن الوضع بالمستشفى المحلي محمد الخامس بوادي زم،
بلغنا في مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان خبر المواجهة بين أطر إدارية و صحية بالمستشفى المحلي محمد الخامس بوادي زم، و ما نتج عن ذلك من رضوض و إصابات لبعضهم، مما يعكس الأجواء الموبوءة التي تسود داخل هذه المؤسسة الاستشفائية، المفروض أن تسودها علاقات التعاون و التآزر من أجل إفشاء ثقافة الحق في الولوج للعلاج، و الحفاظ على أمن و سلامة المرتفقين... و مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بعد وقوفه على هذا الحادث و ما يؤشر عليه من اختلالات بنيوية داخل مؤسسة مستشفى محمد الخامس بوادي زم، و ما يعانيه المواطنون جراء الخروقات في التسيير و تفشي الممارسات التي تتنافى مع أخلاقيات المهنة و قسم ابوقراط، فإنه:
- يطالب بالعمل على حماية حقوق المواطنين في العلاج بما يضمن كرامتهم و إنسانيتهم.
-يستنكر ما يسود داخل المؤسسة الاستشفائية من تجاوزات مهنية في التسيير، و ما يترتب على ذلك من احتقان بين الأطر الإدارية و الصحية.
- يستنكر كل أشكال المس بالسلامة البدنية و الأمان الشخصي للمواطنين عامة و أطر مستشفى محمد الخامس بوادي زم، مهما كانت الجهة الصادرة عنها.
- يطالب من الجهات المسؤولة وطنيا إقليميا و جهويا بالتدخل العاجل لفتح تحقيق نزيه و شفاف حول ما عرفه المستشفى من مواجهات بين الأطر العاملة به يوم الاثنين.17 غشت 2020........، و محاسبة المسؤولين عن التقصير في التسيير و ما نتج عنه من تسيب و اختلالات مهنية.
يدق ناقوس خطر حول الخصاص المهول في الاطر والاحتياجات والاختصاصات الطبية التي يعاني المستشفى منهاوهو مايجعل الحق في العلاج والتطبيب المكفول دستوريا من المستحيل ضمانه داخل هده المدينة.
عن المكتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق