جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

حول وضعية سيدة مسنة وبناتها الأربع بعد الهجوم الليلي عليهن داخل مسكنهن بسلا

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع سلا
سلا بتاريخ 21 شتنبر 2020
رسالة مفتوحة موجهة لكل من السيدات والسادة:
عامل عمالة سلا وكافة السلطات المحلية
برلمانيو مدينة سلا
القيادة الإقليمية للدرك الملكي بسلا
المندوبية الإقليمية للصحة بسلا
المجلس الإقليمي لعمالة سلا
منتخبو ومنتخبات مجلس جماعة عامر
منتخبو ومنتخبات مدينة سلا
الموضوع: هذه مسؤولياتكم، تحملوها...التاريخ يسجل.
أيها السادة والسيدات،
كلكم وكلكن على علم بالمآسي التي تعيشها العائلة المكونة من سيدة مسنة وبناتها الأربع بعد الهجوم الليلي عليهن داخل مسكنهن بدوار اولاد العياشي بجماعة عامر من طرف عصابة إجرامية ليلة 24 عشت المنصرم، والاعتداءات الجسدية بالسلاح الأبيص والاغتصاب الذي كن ضحية لها على يد العصابة. كما أخذتم علما بالتقاعس والتجاهل الذي ووجهت بها نداءات استغاثتهن من طرف درك بوقنادل والعيايدة والمسؤولين تلك الليلة على استقبال نداءات الطوارئ على الرقم 177 (الدرك في خدمتكم)، والرعب والخوف والضغط النفسي الذي يعشن فيه منذ تلك الليلة في غياب التكفل الطبي والنفسي بهن. وهو ما اضطرهن لهجر منزلهن والعيش حياة التشرد مع فقدان عملهن وأي مصدر لكسب قوتهن اليومي...
كما تعلمون وتعلمن حياة التشرد، والمبيت تحت العراء وفي الخلاء، التي يوجد عليها العشرات من المواطنين والمواطنات بشيوخهم وأطفالهم ومرضاهم بدواوير لبراهمة وسيدي ابراهيم بولعجول بنفس جماعة عامر، منذ أكثر من أسبوعين بعد أن أقدمت السلطات المحلية على هدم بيوتهم وتركهم عرضة للمخاطر والتهديدات والأمراض. كما تعلمون وتعلمن أن هؤلاء المواطنين والمواطنات شيدوا بيوتهم بمباركة السلطات التي أمرت اليوم بدكها، واقتنوا القطع الأرضية بعلم السلطات وتمت المصادقة على عقود البيع بمدينة سلا. وهاهم اليوم يفقدون كل ما كدوا من أجله ووفروه من أجل ضمان سقف يأويهم، بسبب قرارات سلطوية وغير مسؤولة لجهة هي شريكة في الوضعية التي هم عليها.
أيها السادة والسيدات، إنكم مسؤولون ومسؤولات على ما يعيشه هؤلاء المواطنون والمواطنات، ومسؤولون على حالة باقي سكان مدينة سلا جميعهم، خاصة في هذه الظروف الصعبة والاستثنائية. وبصفتكم هذه، نوجه لكم هذه الرسالة المفتوحة طالبين منكم التحرك العاجل لإنقاذ هؤلاء المواطنين والمواطنات من الضياع وحياة التشرد، والعمل على إيجاد الحلول المنصفة لهم والضامنة لكرامتهم الإنسانية.
في انتظار ذلك، تقبلوا أيها السادة والسيدات، عبارات مشاعرنا الصادقة.
عن مكتب الفرع
الرئيس الطيب مضماض


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *