جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

* هذا الخريف، يزحف على القلب... عبد العزيز العبدي.

صباح الحب والياسمين،
* هذا الخريف،
يزحف على القلب...
* قرأت فيما قرأت على هذا الجدار الفايسبوكي أن الأستاذ أحمد عصيد سحب تدوينته التي عبر فيها عن رأيه في موضوع الإعدام وموضوع قضية عدنان...
من كتب الخبر عبر عن ذلك بفرح، معتبرا اياه انتصارا لما سماه الضغط الشعبي...
قد لا اتفق مع الاستاذ عصيد فيما يذهب إليه من أفكار، وقد أختلف معه في السياق الزمني الذي أورد فيه موقفه من قضية الإعدام....
ما قاله عادي جدا، قال بأن الذين ينادون بتطبيق الإعدام متعطشون للدم...
هي فكرة تستوجب الاتفاق والاختلاف، وليس الهجوم والقمع والقتل الرمزي...
مؤسف أن يسحب انسان موقفا لا عنف فيه ولا سبب ولا شتم، فقط لأن هياج الجمهور أرغمه على ذلك، وسمي هذا الهياج انتصار الشعب...
انتصار الشعب سيكون ضد الذي ينهب ثروته ويقمع حريته وينغص عليه حياته ويجعله موضع العبد بدل السيد الحر...
أما حين ينسحب مثقف تحت سياط هذا الهجوم، مهما اختلفنا معه، فلا يسمى ذلك انتصار الشعب، بل انتصارا للشعبوية وللتخلف....
كل التضامن مع احمد عصيد، ليس في تدوينته التي تقبل الاتفاق والاختلاف، ولكن في الترهيب الذي مورس ضده...
* في الوقت الذي نؤسس فيه أو نحاول أن تؤسس فيه حوارا عقلانيا في هذا الفضاء، حيث القليل من الكتابة والتعبير اللغوي ينافس الفيديوهات، وحيث أن الاوديوهات منعدمة تقريبا... هناك في الواتساب عمل دؤوب لقوى التخلف والنكوص، والتي تنشر خزعبلات وأمراض خطيرة، قد تقوض كل ما يمكن التخطيط له كفعل تنويري...
آخر الفيديوهات التي وصلتني، مونطاج من صور الامير مولاي الحسن مرفوقا بصوت يدعي أن الأمير سيتكلف شخصيا بمعاقبة مغتصب الطفل عدنان، وأنه في اجتماع مفتوح مع الحكومة من أجل التكفل شخصيا بهذا الملف...
الذين ألفوا الفيديو يراهنوا على شريحة واسعة من المغاربة غير معنيين بتطبيق القانون ولا بدولة المؤسسات، بل يعتقدون أن الأمور تساس بمنطقة العصر العباسي، ولأن هناك أميرا مهمته تحقيق العدل وتحقيق القصاص...
فئة المغاربة هذه كثيرة جدا، ويكفي مراقبة هواتف أباءنا وهواتف الحرفيين والبسطاء من أبناء هذا الشعب.
* صيغة "الولدان المخلدون في جنة النعيم" الواردة في تعزية الملك إلى عائلة الطفل عدنان ملتبسة وكان يمكن تفاديها....
أعرف جيدا ان لها تأويلات إيجابية عديدة..
لكن القليل من التأويل السلبي يمكن أن يخلط الكثير من المشاعر.
عبد العزيز العبدي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *