جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

عودة على عود ... بخصوص النداء / الأمر *خالد بلقصير في رد على عبد الرحمان النوضة*

 عودة على عود ... بخصوص النداء / الأمر

.. سأتكلم عن الحزب الذي أنتمي إليه و أفتخر بذلك ، حزب النهج الديمقراطي ، باستثناء المؤتمر الخامس ل 2020 الذي أجل بسبب كورونا ، كل المؤتمرات الوطنية و الجهوية و المحلية تنعقد في أوقاتها المحددة رغم الاكراهات المادية ، الإجتماعات تشهد نقاشات رفاقية حادة ... لا قيادة مقدسة و لا قواعد معصومة ... تجمعنا قرارات المؤتمر ... و نجتهد جميعا في تحليل الواقع الراهن للمضي قدما إلى الأمام... نعم ، هناك تفاوتات بين أجيال مناضلي و مناضلات الحزب ... لكن ، أبدا لن تحس أو تشعر أنك أمام قامات و أنت دونها ... بل بالعكس ، الكلمة أولا و قبل كل شيء للأجيال الشابة ، تلك الأجيال التي كان أبوابها لا زالا طفلين فترة تأسيس اليسار الجذري ... ربما ينقصنا حلقات تكوينية على المستوى العمودي و الأفقي ، لكن ، كذلك لكن ، لنا في النهج الديمقراطي جريدة ؛ جريدة النهج ، ملتزمة بالصدور في وقتها و نشرات داخلية ورقية و أخرى إلكترونية تقوم بالواجب ، نشرات مفتوحة في وجه كتابات مناضلي و مناضلات الحزب و المتعاطفين/ات و حتى من ينتقد مت وجهة نظر التطوير و المضي نحو وحدة اليسار الجذري المكافح ... قيادة النهج الديمقراطي كانت و لازالت مزيجا من كل الأجيال... و جهات الوطن ...
للنهج الديموقراطي علاقات مبنية على مجابهة الاستبداد و الرأسمال و الإمبريالية: إقليميا و قاريا و دوليا ... و هذا بفضل تضحيات مناضليه و مناضلاته التي لا تقدر بثمن ... لن أطنب في السرد ، و لكن لابد من القول : لقد فتحت بيتي لاجتماعات الرفاق و الرفيقات قبل 1995 و بعدها مثلما فعل غيري في مدينتي و غيرها و تحمل مؤطري/ات تلك الإجتماعات ما تحملوه... لم يكن لأحد فضل على أحد ، جمعنا الحلم و لازال ... لا أحد يقدس الآخر... أدبيات اشتركنا في إنتاجها ...
.... ما علينا هي الأيام بيننا ... مؤتمرنا الخامس على الأبواب... همنا بناء حزب الطبقة العاملة و عموم الكادحين... هو طريق شاق و وعر ... لكن ليس بالمستحيل...
و تجي انت ف هاد الوقت بالضبط تقول : "خاص قيادتك تتنحى أو تستقيل ... " هدا ك يسميوه شوافر د الطاكسيات و الكاميونات و الكيران " كوربا ( فيراج ) واعرة ، سيرتو ف جبل ....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *