جمهورية مالي: من نتائج التدخل الفرنسي السافر في أفريقيا.على فقير،
جمهورية مالي: من نتائج التدخل الفرنسي السافر في أفريقيا.
الشعب المالي، من أهم الشعوب الإفريقية الواعية و المسلحة بالعداء للوجود العسكري الأجنبي فوق ترابه.
علينا أن لا ننسى أن الشعب المالي لم ينس رغم مرور الزمن و دكتاتورية موسى الطراوري و خلفائه الذين فرضتهم فرنسا، لم ينس الزعيم الوطني التقدمي مودي بوكيتا Keita Modibo صديق القائد الغني(ghanéen) العظيم، نكروما Nikruma و جمال عبد الناصر، و بنبلا... دون نسيان الزعماء مثل لمومبا( lumumba)، عبد.الكريم الخطابي، المهدي بن بركة....
و للتذكير، فقد أطاحت فرنسا عبر عملائها بالزعيم موديبو كيتا سنة 1968 ، و فقد الحياة من بعد في إحدى الثكنات العسكرية و هو معتقل.
التواجد العسكري الفرنسي في العديد من البلدان الأفريقية لحماية مصالح البرجوازية الفرنسية و فرض الدمىmarionnettes على قمم الدول، هو أصل مآسي الشعوب، هذا التواجد ساعد التيارات الجهادية الرجعية على استغلال جزء من السخط الشعبي لتوسيع نفوذه الظلامية.
لكن هناك حركات شبابية و عمالية تقدمية بمالي مسلحة بالفكر المناهض أساسا للاستعمار و للإمبريالية.
يمكن القول أن كل بلد تدوس أرضه أقدام العساكر الأمبريالية تعرف و ستعرف حركات مناهضة لهذا التواجد، حركات يمكن أن تكون ثورية، تقدمية او رجعية ماضية.
على فقير، شيوعي مغربي.( 11يونيو 2021).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق