الحسيمة: حول ردود المنافقين.( على فقير)
الحسيمة: حول ردود المنافقين.( على فقير)
الحسيمة: حول ردود المنافقين.( على فقير)
ردود فعل المخزن و من يدور في فلكه مسألة عادية، لكنني استغرب لردود فعل بعض “العقلاء” حول مسألة رد فعل ناصر الزفزافي أمام قراءة منشور المخزن خلال صلاة الجمعة، ذالك المنشور الذي تتهجم فيه وزارة الشؤون الاسلامية على الحراك الشعبي، على مطالب المقهورين، و المظلومين، و المقصيين، و المستغلين في هذا البلد.
فمتى كان المسجد في المغرب و في السعودية “محاذيا”؟
إن “مشروعية” الدولة المخزنية لا تنبني على الديمقراطية الشعبية، بل على القمع و على استغلال الدين.
خطبة الجمعة كانت منشورا سياسيا خلال الستينات و السبعينات ضد المعارضة.
فمتى كان أئمة المخزن بجانب المقهورين؟ لم أشاهد في يوم من الأيام إماما مخزنيا في وقفات المقصيين و المهمشيبن بعمالة المحمدية. لقد “طهر” المخزن المساجد من الأئمة النزيهين، فلم يبقى، بشكل عام، إلى موظفين، خدام المخزن في الحقل الإيديولوجي.
أتمنى لو نظمت حملة وطنية لمقاطعة المساجد التي يتحكم فيها المخزن، المساجد التي يخطب فيها بيادق النظام أعداء الفقراء و المستضعفين.
إن النظام هو من “دنس” قبل غيره حرمة أماكن العبادة.
فلنحترم معتقدات الجماهير الشعبية، و نبتعد عن استغلال الدين في الصراع السياسي، مع التذكير أن الأنظمة الاستبدادية هي من تستغل الدين لتدجين الشعوب.
ألم يتم بناء الولايات المتحدة الأميركية بالسلاح و باسم الكنيسة مما أدى إلى إبادة الشعوب الأصلية؟ ألم يتم زرع الكيان الصهيوني في فلسطين بالسلاح و باسم اليهودية؟ الم يشيد آل سعود مملكتهم بالسلاح و باسم الإسلام؟
عندما يلتقي القمع و استغلال الدين، فان الجماهير هي من تؤدي الفاتورة.
لقد تعاقب السلاطين على الحكم في المغرب بقوة القتل و استغلال الدين.
على فقير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق