بعد دلال المغربي...رعد يعلن الحصار
كالرعدكانت زخات الرصاص تمطر المكان...
وكان الرعب يملأ الازقة والشوارع...
بهدوء كان رعد يسيرويداه في جيبيه...
كان الحلم الاتي من بعيد قد راه راي العين:
"حمل مهاجري الافاق لحقائبهم وفرارهم من حيث قد جاؤواوعودة اصحاب الاراضي
كل يحمل وصية الاجداد والمفاتيح...".
في بداية الشارع كانت دلال المغربي تقف مبتسمة...
كانت ترتدي بزتها العسكرية وعلى كتفها السلاح...
تعانقت الاذرع وسارا وسط حشود مذهولة مازالت تفروتهرب في الازقة والدروب
كان الجنود والعسس يسيرون مهرولين من قربهم
كانت دلال المغربي تبتسم وهي ترى العساكريسرعون الخطوويغلقون كل الازقة الا في وجههما ...
الم تقم دولة فلسطين ليوم بفلسطين؟
الم يفرض رعد الحصار على تل الربيع ؟
كانت اعينهما تتفحص كل شبر من ارض فلسطين يمران بها...
لم يعترض احد مسيرتهما لعدة اميال...
واخيرا هاهي يافا الجميلة تفتح اذرعها لاستقبال الشهداء
قرب الفجر مجموعة من الجنود يسالون...يتسائلون عن رعد من يكون
كان الرصاص الجواب....
عانقت دلال الشهيد...
وارتقياارواحا تمهد للعودةالطريق
https://www.youtube.com/watch?v=zNJxEibuuYc
ردحذف