جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

رسالتي الى ولدي عمر لليوم 25 من السنة الثالثة من الاعتقال الظالم.

 22/08/2022

رسالتي الى ولدي عمر لليوم 25 من السنة الثالثة من الاعتقال الظالم.
طاب يومك ياعمر.
تردد السلطة الحاكمة وأجهزتها خرافة استقلال القضاء ووجود مطالبين بالحق المدني في قضايا الصحافيين المعتقلين وأن أمر هؤلاء في يد القضاء، وأنها لا تتدخل قي قراراته أو التأثير عليه.
وهي اللازمة التي يرددها إعلام هذه الأجهزة ويرمونها في وجه الجمعيات الحقوقية الوطنية والدولية وفي وجه الشخصيات السياسية البارزة التي ترى في محاكمة الصحافة إساءةً للبلد وصورته شعبياً ودولياً.
وإذا لاحظنا الحملة الشرسة التي سبقت اعتقال هؤلاء الصحافيين ولازمتهم طيلة جلسات المحاكمة الطويلة والدعم الذي قدمته وتقدمه الأجهزة لمقاولات الإعلام التشهيري وبلاغات وبيانات مؤسسات معينة ومنتخبة، يظهر جلياً أن هذه الأجهزة هي من صنع هذه القضايا وهي من عليها حلها.
فلا شيء يعلو على الأجهزة،وحتى جهاز القضاء.
وعندما يتم تأسيس جمعية حقوقية مزيفة للضحايا المفترضين للصحافيين المعتقلين للضغط على القضاء، مع العلم أن مثل هؤلاء الضحايا يعدون بالآلاف ولا تعتبرهم هذه الجمعية ضحايا يحتاجون إلى المؤازرة.
من هنا نفهم استهداف هؤلاء الصحافيين من كل من يسهل تجنيده، والمجندون والمجندات على "قفا من يشيل" .
وعندما يعجز القضاء عن توفير شروط المحاكمة العادلة لهؤلاء الصحافيين رغم فراغ المحاضر وسوء صنعتها، فاعلموا أنه خارج اللعبة.
لذلك توقفوا عن ترديد خرافة "استقلال القضاء" ووجود "مطالبين بالحق المدني".
نحن لا نطالب بأكثر من المحاكمة العادلة.
لكنها لم تكن عادلة وننتظر أن يتم تعديلها على يد قضاة النقض.
قضية الصحافيين المعتقلين ظلماً وعدواناً أصبحت تشغل الوطن والعالم وتؤثر سلباً على مصالح البلد وصورته .
ومن صنع هذه المرحلة بيده أن يجعل لها حداً، فكلما تأخر الحل صار الأمر أشد صعوبةً.
لا قدرة لنا على المراوغة وتغليف مطالبنا، "الغالب الله".
السياسة الحقيقية هي سياسة الحقيقة.
ويبقى الأمل سلاحاً ضد اليأس و التيئيس.
. ……………..
كتيبة شوف تيفي دائماً في الموعد .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *