رسالتي الى ولدي عمر لليوم 119 من السنة الثالثة من الاعتقال التعسفي.
24/11/2022
رسالتي الى ولدي عمر لليوم 119 من السنة الثالثة من الاعتقال التعسفي.
ياولدي……" وإذا بحّت لك أغنيةٌ
أو أنَّتْ قدمٌ حافيةٌ
فشموس رفاقك آتيةٌ
من قصيدة فتحي آدم.
*********************
هو وعد الأحرار ياولدي.
توقفوا عن اجترار خرافات "دولة الحق والقانون واستقلالية القضاء ودولة المؤسسات ……"
في القضايا ذات الطبيعة السياسية لا رأي ولا حرية ولا استقلال للشرطة والنيابة العامة والقضاء في طريقة الاعتقال والمحاكمة، حيث تتحول كل هذه الأجهزة إلى مجرد أداة لتنفيذ ما تم الإعداد له في المختبر المركزي للسلطة الحاكمة.
هذا المدخل إلى الدولة الوطنية الديمقراطية موصد منذ الاستقلال ولم تُسعفنا كل المعارك وكل التضحيات التي قدمها الوطنيون ، من فتح هذا المدخل وولوج الفضاء الفسيح للديمقراطية والحريات.
فتح هذا المدخل هو المهمة التي تأجلت عدة مرات ودخلت غرفة الانتظار طويلاً، وما زالت مشدودةً في عنق القوى الوطنية الحية، ديناً عليها من طرف الشعب.
نحن الآن لنا ديموقراطية الواجهة وخلفها دولة مستبدة ومؤسسات مغلولة بالريع.
وعلى المسؤولين في السلطة ألا تُزعجهم هذه الشهادة وألا تصيبهم بالخيبة.
هم أول من عليهم أن يقلقوا على البلد واستقراره بعد فشل الانتقال الديمقراطي.
ولا يمكن لهم الارتياح والتعويل على القمع والتضليل وديمقراطية الواجهة، لأن ما يطالنا سيطالهم ما دام البلد هو الضحية لتأخير البناء الديمقراطي.
نحتاج جميعاً لتغيير سياسي شجاع يحفظنا جميعاً ويخلصنا من العقول المغامرة ويحفظ مستقبل أبنائنا.
هل يكفيكم قولٌ كهذا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق