رسالتي الى ولدي عمر لليوم 120 من السنة الثالثة من الاعتقال التعسفي.
25/11/2022
رسالتي الى ولدي عمر لليوم 120 من السنة الثالثة من الاعتقال التعسفي.
حكموا عليك ياولدي بست سنوات نافذة في مسلسل رهيب بأكثر من 26 جلسة بين الابتدائي و الاستئنافي،
واتهموك بتهديد الأمن الداخلي للبلاد، ولم يشرحوا لنا هذا التهديد.
وبعد سنتين ونصف من السجن التعسفي نتساءل عن أحوال أمن الدولة وأمن الشعب؟؟؟؟؟؟؟.
نسألهم كيف كان أمن البلد الخارجي وكيف هو الآن ؟
واتهموك بالإضرار بالوضع الديبلوماسي للمغرب .
ترى ! كيف هو وضع دبلوماسيتنا وحقوقنا الاستراتيجية ؟ وهل تحسنت بعد التشهير بك واعتقالك ودفنك بالسجن لمدة طويلة.
مازلنا ننتظر تقييم الدولة لأمنها الداخلي والخارجي بعد تغييبك.
كانت تهماً غير مسنودة وغبية أصابت من أخرجها بالإحراج فقام بإخراج تهمة من نوع خاص اعتاد استعمالها في حق المعارضين والصحافيين منذ الانقلاب على تلك الهنيهة السياسية التي اتخذت عنواناً لها "المفهوم الجديد للسلطة".
وحصيلة هذا الإصرار على محاكمات المواطنين بسبب الرأي كارثية:
ازدادت صورة المغرب سواداً على المستوى الحقوقي وصار أمن المغاربة في العيش الكريم مهدداً بفعل الارتفاع المهول للأسعار وتعرضت حقوق المغرب الاستراتيجية للمزيد من التضييق وضاقت حوله خريطة العالم.
وصار هدفا لتقارير الفرق الأممية المعنية بالاعتقال التعسفي.
فمن المسؤول؟
هذه الحصيلة لن يخفيها إعلام التضليل والتشهير.
تختفي نهائياً بقرار شجاع بالقطع مع هذه الاستراتيجية الاستبدادية وفتح صفحة الحريات والحقوق.
طابت ليلتك ياولد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق