جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

رسالتي الى ولدي عمر لليوم 133 من السنة الثالثة من الاعتقال التعسفي.

 08/12/2022

رسالتي الى ولدي عمر لليوم 133 من السنة الثالثة من الاعتقال التعسفي.
مساء الحرية والبراءة ياولدي.
- كلما تأخرت الحلول للمشاكل التي نعيشها من شطط في استعمال السلطة ومن ارتفاع صاروخي لكل المواد الأساسية وانفجار عدد الفقراء وعدد المعطلين/ت الشباب ومعضلة المدرسة المغربية والصحة وكل ما يعرقل التنمية، كلما ابتعدنا عن الإصلاح الممكن وأصبح متعذراً علينا ولو في أدنى مستوياته.
- السياسة الحقيقية هي سياسة الحقيقة.
وعندما تختفي الحقيقة تحت قصف التضليل الإعلامي وإخفاء المعطيات الحقيقية لواقعنا الاقتصادي والاجتماعي والحقوقي ويتم تقديم صورة غير حقيقية للجماهير، لا يمكن أن ننتظر سياسةً حقيقية في بلدنا، وبالتالي تضيع كل فرص الإصلاح ونغوص في المجهول، حيث لا وجود لسياسة الحقيقة ولا سياسة حقيقية وإنما ضياع البوصلة.
- لا نحتاج في هذه الحالة إلى المسكنات التي يختفي مفعولها بسرعة ونجد أنفسنا أمام نفس الوضع الذي تأخرنا في علاجه وزاد تعقيده.
- نحتاج إلى الشجاعة في مواجهة قوى النكوص والفساد والافتراس الاقتصادي.
وهذه مسؤولية مجتمعية.
الحقيقة المرة التي لا يستطيع التضليل الإعلامي إخفاءها ولا الاعتقالات والمحاكمات الصورية وإغلاق الفضاء العمومي هي ما نشرته المندوبية السامية للتخطيط التي صدمتنا بارتفاع عدد الفقراء ب ثلاثة ملايين ومئتي ألف في ظرف سنةٍ.
هذه الحقيقية تحتاج إلى السياسة الحقيقية.
الحريات والعدالة الاجتماعية والكرامة هي الوصفات المستعجلة لتي يجب تحريكها لتحرير البلد من أزماته.
تستحق الحرية أيها البرئ.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *