جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

الرسالة لليوم 135 من السنة الثالثة من الاعتقال التعسفي.

 مرت سنة كاملة، وها نحن نستقبل هذه الذكرى الأممية لحقوق الإنسان للسنة الثانية ونصف من اعتقالك.

تضامن معك أحرار الوطن والعالم وتبخرت نداءاتهم بإطلاق سراحك في غياب من يسمع هذه النداءات.
نكرر هذه الرسالة لليوم 135 من السنة الثالثة من الاعتقال التعسفي.
""""""""""""""""
رسالتي إلى ولدي عمر لليوم 144من الحكم الجائر ولليوم 500 من الاعتقال التعسفي.
تحية حقوقية في اليوم العالمي للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
يوماً عن يوم يزداد تخوفنا من المسار الذي سار عليه تدبير شؤون البلد.
ويزداد تخوفنا من خروج بعض وزراء الحكومة الجديدة التي تميزت بنقض وعودها الانتخابية جهاراً وبتحدي الشعب ومطالبه وغضبه من السياسات العمومية اللاشعبية واللاديمقراطية.
وكلما ارتفعت أصوات الجماهير وخرجت إلى الشارع للتعبير عن غضبها عن أوضاعها الاجتماعية والحقوقية، كلما تشددت السلطوية في الإصرار على مقاربتها الأمنية باعتقال المزيد من نخبة وشبان وشابات البلد الذين ينتفضون ويعبرون بوعي عالٍ عما يحصل في بلدنا من تغول مالي ودعم سلطوي للفساد ورموزه.
هل الجواب عن غضب الجماهير هو القمع عوض الاستجابة لمطالبها وضمان حقوقها الاجتماعية والسياسية وفتح الفضاء العمومي أمام المجتمع السياسي والحقوقي والمدني؟
أي هدف وأي مدى لهذه الأمننة المتشددة ضد المجتمع وما هو الهدف منها؟
إذا كان الهدف هو جعل المغرب مجرداً من حراكه السياسي وتحويله إلى دولة أوتوقراطية مطلقة فهو حلم لن يتحقق.
والرصيد التاريخي والسياسي للمغرب يقف سداً منيعاً أمام الرغبات الاستبدادية لرجال هذه الأمننة وأحلامهم المريضة.
المغرب أكبر من هلوسات نخبة فاشلة تعوض فشلها بالنزوع نحو الاستبداد وتتجاهل نخبه السياسية والحقوقية التي تعتقد السلطوية أنها انتصرت عليها وهزمتها وأمسكت بكل زمام الدولة.
جمر النضال السياسي رغم خموده ما زال زانداً تحت رماد الصراع السياسي المرير لحركات المجتمع المغربي.
ولنا موعد قريب مع التغيير الديمقراطي الذي يستحقه المغرب بفضل نخبه السياسية والحقوقية والمدنية الذي لا ينفع تجهالهامن طرف مهندسي المقاربة الأمنية.
إلى ذلك الحين لك تضامن شرفاء الوطن والعالم رغم النصب والفخاخ والمجندات وخونة الزمالة.
الحرية لجميع المعتقلين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *