رسالتي الى ولدي عمر لليوم 140 من السنة الثالثة من الاعتقال التعسفي.
15/12/2022
رسالتي الى ولدي عمر لليوم 140 من السنة الثالثة من الاعتقال التعسفي.
ما أسعدك ياولد وأنت تؤكد للعالم براءتك، والعالم يشهد لك بأنك مظلوم وتستحق الحرية.
لقد ظهر الحق وزهق الباطل.
ورغم ذلك يستمر سجنك انتقاماً منك ورغبةً في تشويه عملك وسمعتك و"استقلاليتك" لكن منظمة " مراسلون بلا حدود" صدَّت كل هذه الرغبة الشيطانية وتوجتك صحافياً استقصائياً مستقلاً بجائزة دولية مهمة.
عدد كبير من المنظمات الحقوقية الأممية تضامنت معك وطالبت السلطات المغربية بإطلاق سراحك وأن قضيتك سياسية.
والسلطات المغربية حاكمتك يتهم المس بالأمن الداخلي والخارجي والإضرار بدبلوماسية المغرب.
هذه التهم اشتغل عليها إعلام السلطة تشهيراً وتلفيقاً وتشويهاً لأكثر من شهرين ثم تفتقت عبقرية السلطة فأخرجت تهمة الاغتصاب التي لم يصدقها أحد.
كان الهدف هو إعدامك كصحافي وأن تصبح جاسوساً ومغتصِباً منبوذاً .
وكان الرهان على حساسية هذه التهم عالمياً لضرب رمزيتك.
توجتك هذه المنظمة لأنها اقتنعت بعملك الذي كان هو السبب في استهدافك واعتقالك ومحاكمتك في غياب تام لشروط المحاكمة العادلة.
ننتظر العدالة التي نستحقها وعلى السلطة أن تراجع كل هذا المسار المسيئ لصورة البلد وتُعيد لك حريتك .
طابت ليلتك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق