رسالتي اليك ياولدي لليوم 166 من السنة الثالثة من الاعتقال التعسفي.
10/01/2023
رسالتي اليك ياولدي لليوم 166 من السنة الثالثة من الاعتقال التعسفي.
سلامتك ياولدي في بلد هجره السلام.
ما معنى ياولدي أن يكون لنا برلمان وأحزاب ونقابات وجمعيات وننظم انتخابات في وقتها ولنا عدة مؤسسات للحكامة تمتص ميزانيات فلكية من المال العام ولا نرى لفعلها أثراً في واقعنا السياسي ولم تُؤدي إلى دمقرطة البلاد.
هي مجرد واجهات مزيفة كسيحة لا تجرء على مواجهة المشاكل الحقيقية التي تستنزف البلد وتُضعِفه.
تقف كل هذه المؤسسات عاجزةً أمام انفجار موجة من الفضائح التي تتوالى الواحدة بعد الأخرى .
أصبحنا نستأنس بهذه الفضائح، ونخوض في لوكها وننتظر الفضيحة الموالية فننسى الأولى ونخوض في التالية وهكذا دواليك حتى أصبحت حياتنا اليومية روتيناً من الفضائح.
- فضيحة التطبيع مع الكيان الص هيو ني
- فضيحة البطائق في قطر.
- فضيحة morocogate.
- فضيحة ندوة الرباط الفاضحة.
فضيحة امباراة/ محاباة امتحان المحاماة
- وقبلها فضيحة Pegasus
- والقادم آتٍ ما دامت سياسة اللاعقاب وصمت المؤسسات سياسةً منهجيةً.
- وحدهم أبناؤنا يؤدون ثمن إخلاصهم وواجبهم للوطن.
فمن حق المواطن أن يتساءل باستغراب عمن يحكمنا ومن يشرعن هذه الفضائح ومن عليه أن يتصدى لها تنفيذاً للقانون ومن يقف ضد اللاعقاب لمن يصيب بلدنا في رمزيته وسلامته.
لنا الحق في مساءلة المسؤولين حول صمتهم مادام البرلمان لا يلعب دوره التشريعي والرقابي على الجهاز التنفيذي وكل المؤسسات.
تصور ياولد أنك تعرضتَ لطحن انخرطت فيه كل مؤسسات الدولة وحكم عليك قضاء البلد بستِّ سنوات طويلة ظلماً وعدواناً لأنك أشرتَ في تحقيقاتك لجور الطبقة الحاكمة وفسادها.
وتصور أن شخصاً من "الأقليات الجندرية"يهاجم البلد بكل رموزه من رأسها إلى أدناها، يتم استقدامه من بلدٍ أجنبي ويعقد ندوةً في عاصمة البلاد ليهاجم النقيب زيان والضابطة وهيبة ويغادر البلد بكل سلام وتبقى أنت في السجن.
مفارقة غريبة.
لك الوطن ياولدي ولك العزة والكرامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق