دفاعا عن الرفيق الحبيب التيتي*تاشفين الاندلسي
الحثالة حينما تنتهي صلاحيتها و يبقى لها دور وحيد هو تعكير الماء كأي سلحفاة مائية . تنبعث من قيئها الأصفر رائحة الشماتة و الجبن :
هذه المرة دفاعا عن الرفيق الحبيب التيتي El Habib El Titi و بكل و ضوح و بوجه سافر .
يلاحظ المتابع في الأوساط "اليسارية" أن هناك توجه عند المتحولين او الذين عافهم السبع و المشتبه فيهم و هم يسعون لتمييع كل شيء بدعوى الديمقراطية و التجديد و النقد أنهم يحاولون عزل المناضل الصلب العنيد الواضح الذي يذهب رأسا الى عقدة هؤلاء المتحولين ضمن التيار الانتهازي لفضحهم مباشرة ، يفعلون ذلك بحقد غريب يبين عن نفسية البرجوازي الصغير المريض و المستعد لشرب دم المختلف معه خصوصا لما يكون هذا المختلف حجرة عثرة في مشروعه التخريبي الذي يعتقد انه به يبني مجده الوهمي كأي حثالة جبان لم تسعفه تخبطاته لتحقيق مآربه .
تركيزهم على الرفيق الحبيب التيتي أصبح يثير التساؤلات حقا و يدعونا لاستحضار تجارب عديدة و في مستويات أعلى انتهت بالقضاء على دول و أحزاب عريقة كانت الى جانب الجماهير في معاركها ضد البرجوازية المتعفنة و أدت الى انهيارات لازالت و ستزال البشرية تعاني و تقاسي في إطار "هبوب رياح ديمقراطية الناتو" .
ألا لعنة التاريخ عليك أيها البرجوازي الصغير البئيس كنت من تكون المستعد دوما للهرولة الى ما يعتقده تيارا غالبا .
أقول قولي هذا و بهذا الوضوح الجارح لأن الأمر أصبح غير مقبول تماما و خصوصا أنني أحس بعد هذه الانهيارات الكبرى أننا مقموعين في التعبير عن إرائنا بفعل هذه الهجومات الجبانة التي ما كانت لتحصل لو كان الوضع غير ما هو عليه اليوم محليا و إقليميا و دوليا للطبيعة الانتهازية لهذا الكائن الهوموسابيان سابيان الذي تحكمه شروط موازين القوى الظرفية ، و لهذا ارتأيت أن أتحدى هذا القمع و بهذه الطريقة و مستعد للبول على أي ابن عاهرة سيرد هنا بما لا يليق بموقف رجولي لا يهادن .
الجبناء يلزمهم المعقول .
أكلت يوم أكل الثور الأبيض .
تاشفين الاندلسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق