.الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بالدار البيضاء * بلاغ حول منع وقفة احتجاجية
.الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بالدار البيضاء
بلاغ
دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بالدار البيضاء إلى وقفة احتجاجية بساحة الحمام قبالة ولاية الدار البيضاء المحادية للقنصلية الفرنسية، للتنديد بالتصريحات المخزية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في البرلمان المغربي ضد المقاومة الفلسطينية، ودفاعه عن الكيان الصهيوني الاجرامي، ومن اجل إيقاف العدوان الصهيوني الامبريالي على الشعبين الفلسطيني واللبناني،
وتأتي هذه الوقفة في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض الشعب الفلسطيني وخاصة في مخيم جباليا وبيت لاهيا بقطاع غزة، والعدوان الهمجي على لبنان.
لكن وبشكل غير مسبوق ويتناقض مع القانون تم تطويق مكان الوقفة الاحتجاجية وتفريق الوافدين إلى عين المكان بإنزال أمني لم يسبق له مثيل من كافة الأجهزة الأمنية السرية والعلنية وآليات تفريق المتظاهرين،
وفي إطار مسؤولياتها التنظيمية والتأطيرية إزاء المواطنين والمواطنات حاولت السكرتارية المحلية للجبهة إلقاء كلمة تعلن فيها المنع العملي للوقفة، الشيء الذي قوبل بالرفض من طرف المسؤولين الامنيين، وبالتالي تفريق المحتجين بالتعنيف والدهس وخاصة اتجاه مجموعات المواطنين والمواطنات الوافدين للوقفة رافعين للاعلام الفلسطينية ومرددين للشعارات المنددة بتصريحات ماكرون ضد المقاومة الفلسطينية وتصفيق أغلب البرلمانيين لها.
وقد تتبع اعضاء السكرتارية المحلية للجبهة هذه التصرفات الرعناء للاجهزة الأمنية وتكبدوا جهودا مضنية للاطمئنان على سلامة المحتجين بإطلاق سراح شابتين تم احتجازهما، وارجاع الهاتف المحمول لأحد المواطنات، وقد تم نقل إمرأتين وشابين ضحايا العنف البوليسي للمستشفى لتلقي الاسعافات،
كما تم تعنيف الصحفيين، وتم حجز الذاكرة ومكبر جهاز التصوير لصحفي بموقع الناس، مع وعده بارجاعهما له،
إ ن السكرتارية المحلية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع أمام هذه الوقائع تخبر الرأي العام المحلي والوطني بما يلي:
1) تدين هذا المنع العملي لوقفة سلمية وتحمل المسؤولية للسلطات الأمنية لما نتج عنها من مضاعفات وأضرار تعرض لها المواطنون والمواطنات والصحفيين،
2) إدانتنا بأشد العبارات لتصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون في البرلمان المغربي ضد المقاومة الفلسطينية، وهو موقف شبيه بمواقف فرنسا اتجاه المقاومة المغربية ضد الاستعمار. واستنكارنا تصفيق أغلب البرلمانيين له.
3) إدانة هذا الإذعان للرئيس الفرنسي الذي أصبح موقفه الصهيوني مقدسا، والصوت المغربي مقموعا.
وإذ تشكر السكرتارية المحلية للجبهة بالدار البيضاء الساكنة البيضاوية على صمودها واستماتتها للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومصالح الشعب المغربي في الحرية والكرامة، تؤكد على استمرار المسيرة النضالية لإيقاف الحرب الصهيونية الهمجية في فلسطين ولبنان واسقاط التطبيع في بلادنا.
السكرتارية المحلية للجبهة بالدار البيضاء
30 اكتوبر 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق