جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

نقطة نظام : أشفق على هؤلاء الذين يقولون فلسطين ليست قضيتي !!!الرفيق عبد الحفيظ اسلامي

 نقطة نظام : أشفق على هؤلاء الذين يقولون فلسطين ليست قضيتي !!!

*مناطق مختلفة من العالم تخرج في تظاهرات تضامنا مع فلسطين و أهلها ضد الارهاب الصهيوني.
*فنانون و مثقفون و أكاديميون و مناضلون نقابيون و سياسيون من كل الاعراق و اللغات و الجنسيات و المواقع الاجتماعية يعبرون عن مواقف تضامنية مع حي الشيخ جراح و مع سكان القدس المقموعين و مع ضحايا الارهاب الصهيوني في قطاع غزة المقاومة (مئات القتلى بما فيهم الأطفال).
*العلمانيون الحقيقيون ضد دولة الاصطفاء العنصري الديني للكيان الص هيوني و ضد الاستعمار و الاستيطان و ضد التمييز على أساس العرق و الدين .
*الحداثيون الحقيقيون يرون أن الكيان الصهيوني هو كيان الأبارتيد المتبقي من الكولونيالية الكلاسيكية و المدعوم من الطغيان الامبريالي للدول الكبرى ، و هما السبب في بروز الأصوليات الرجعية و الديكتاتوريات في المنطقة العربية و المغاربية العائق أمام الحداثة و التنوير الحقيقين.
*الديمقراطيون الحقيقيون هم من يروا في الثلاثي الصهيونية و الامبريالية و الأنظمة الرجعية المطبعة هم العائق الحقيقي أمام تمكن الشعوب من تقرير مصيرها و إقامة السلطة الشعبية كتعبير عن استقلال القرار السياسي و الاقتصادي للدول و الشعوب .
*التقدمي و اليساري و الشيوعي يرى في الكيان الصهيوني ثكنة صنعتها الامبريالية و ترعاها لحد الآن لأكبر عصابة إرهابية في التاريخ للحيلولة دون تمكن شعوب المنطقة من تقرير مصيرها و الاستقلال بخيراتها و إقامة أنظمة مستقلة تحقق التقدم و الازدهار لشعوبها .
*المواطنون البسطاء تتحرك مشاعرهم بقوة كلما تحركت آلة الارهاب بفلسطين مدركين بحواسهم و وجدانهم و معرفتهم أن فلسطين بوصلة قضية أجدادهم الاحرار في الماضي و هي قضية كل الاحرار في عالم اليوم .
فمن أنتم إذن يا من تريدون أن تكونوا محميي القرن 21 كما كان أسلافكم الذين راهنوا على الاستعمار لإدخال "التقدم" و "الحداثة" و "الحماية" المزعومة لبلدانهم بالتبعية و الانبهار بأسيادهم الاستعماريين (ثقافة الغالب)
إنكم تمثلون قوى مناهضة لحركة التاريخ ، استفيقوا من غفلتكم قبل فوات الأوان ، فالتاريخ لا يرحم الخونة و لا المغفلين . و الحداثة و التنوير لا تأتي على ظهر دبابة و لا من أقلام أو أفواه التابعين .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *